فاطمة بركات : دخول سوق التداول خطير
أكدت المشرفة الإدارية بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية فاطمة بركات أنها بالفعل تلقت اتصالات كثيرة بهذا الخصوص، والعديد من أرقام المتصلين من الإمارات وآخر من السعودية ومنهم في الكويت، آخر اتصال وردني كان بشأن «بيتكوين» العملة الرقمية التي يتم تداولها على نطاق واسع مثل العملات الحقيقية الجنيه الإسترليني والدولار الأميركي، وتمتلك «بيتكوين شعبية واسعة من خلال انتشارها.وأضافت بركات «ونظراً لرغبتي في معرفة حقيقة هذا النوع من العمل وما يشمله من جوانب غامضة، قبلت دعوة المتصل الذي دعاني للاجتماع مع فريق العمل التابع له للإطلاع على سير العمل، وذلك لمعرفة التفاصيل، وتم اللقاء وكانت الحوارات كثيفة، وكانت أسئلتي محددة حول هذا التداول، والجدير بالذكر أن فريق عمل «بيتكوين» في الكويت تجمعاتهم تتم في الأماكن العامة، وكنت أجتمع معهم في كافيه شهير بمنطقة حولي، تدور الأحاديث حول عملية «بيتكوين» وارتباطها في سوق المال، واعتبرت وقتها المشاركة في دخول هذا السوق خطير، ولم أشارك معهم، لكن اجتماعي معهم ساهم في جعلي أفكر في فهم هذا العمل».
وتابعت أنها كرّست جزءاً من وقتها «لأخذ دورات مكثفة حول تداول البيتكوين وشروط العمل به، وتقييم التداول وشكله الصحيح والدقيق، لكثرة الشركات المحتالة الذين يبيعون أنظمة التداول والتعليم وهم في الحقيقة لا يملكون دليلاً على تاريخ تداولهم في السوق ولا شفافية كافية وكانت تدور حول الربح الوهمي اللامعقول وغير المضمون وبدوري اعتبرت تداول هذه العملة يحتاج إلى دراسة واقعية علمية وبراهين أكيدة على يد متخصصين في المجال، ويومها تواصلت مع شخصيات بارزة في الإمارات بشأن هذه العملة ونصحوني بعدم تداولها إن لم أكن على قدر واسع من الاحترافية بتداولها لأنها ليست بالأمر السهل وقد تودي لخسارات فادحة».