نفى وزير الطاقة الإسرائيلي يوفاك شتاينتز اتهامات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للدولة العبرية بمحاولة خداع الولايات المتحدة، لشن حرب على الجمهورية الإسلامية، وأكد أن بلاده تضع إصبعها على الزناد بمواجهة تهديدات طهران.

وقال شتاينتز، لإذاعة كان العامة، إن «إسرائيل هي التي تحتاج إلى أن تكون في حالة تأهب تحسباً لضربة إيرانية محتملة في الذكرى السنوية الأولى لمقتل قاسم سليماني بضربة أميركية بطائرة مسيرة في العراق».

Ad

وأضاف أن التصريحات أظهرت أن إيران، بعد تصعيد العقوبات الأميركية التي تحد من برنامجها النووي ومشاركتها في مناطق الصراع الإقليمية، كانت تحت ضغوط اقتصادية، وضغوط فيما يتعلق بالأمن القومي.

وتابع: «نسمع هذا الهراء من ظريف، بأن إسرائيل ستشن هجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة، هذا في الحقيقة هراء كامل».

وأردف قائلا: «لكن من ناحية أخرى، إنها علامة تحذير على أن إيران تبحث عن أعذار للهجوم على إسرائيل، وبالتالي نحتاج إلى أن نضع أصابعنا على الزناد، وأن نكون في أعلى حالة من التنبه».

وأمس الأول، قال ظريف على «تويتر»: «معلومات استخباراتية جديدة من العراق تشير إلى أن عملاء استفزازيين إسرائيليين يخططون لهجمات ضد الأميركيين في العراق»، مما يضع الرئيس دونالد ترامب المنتهية ولايته في مأزق «بحجة حرب وهمية» بعد أن حمل طهران مسؤولية مقتل أي أميركي في أي هجوم انتقامي يشنه فصيل تدعمه بالبلد العربي.

عمليات انتقامية

في غضون ذلك، أفادت مصادر أمنية إسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية صادقت على تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات بأبعاد عدة بهدف التلميح لإيران بأنه في حال نفذت هجوماً، انتقاماً لاغتيال تل أبيب العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، سيكون هناك رد إسرائيلي «غير متناسب».

وادعت مصادر في جهاز الأمن الإسرائيلي أن «حزب الله» اللبناني يخضع لضغوط إيرانية بالعمل ضد إسرائيل، قبل نهاية ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 20 يناير الحالي، «واستغلال تغيير الحكم، ولذلك يبحث حزب الله عن انتقام لمقتل أحد عناصره بضربة إسرائيلية في دمشق، رغم المدة الطويلة التي انقضت» منذ مقتله.