كشفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس، عن تلقي رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رحب خلالها بموقفها من استئناف الطرفين للحوار، تمهيداً لإجراء انتخابات المجلس الوطني والمجلس التشريعي والرئاسة، على قاعدة التوالي والترابط، في مدة أقصاها ستة أشهر.

وأكد عباس في رسالته ضرورة «إنهاء الانقسام وبناء الشراكة وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال انتخاباتٍ ديمقراطية بالتمثيل النسبي الكامل»، مشدداً على التزام «فتح» بمسار بناء الشراكة والوحدة الوطنية.

Ad

وقرر دعوة رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، لبحث آليات إصدار المراسيم الخاصة بالانتخابات.

ومن جانبها، أكدت «حماس» أنها تلقت ضمانات من مصر والأردن وتركيا وقطر وروسيا لإجراء الانتخابات تِباعاً في 6 أشهر، مشيرة إلى أنها حريصة على إغلاق ملف الانقسام وتحقيق المصالحة مع «فتح».

وكانت الرئاسة الفلسطينية أعلنت، أمس الأول، أن عباس تلقى رسالة خطية من هنية، نقلها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، تضمنت توجهات الحركة بشأن الانتخابات.

وأوضح المستشار الإعلامي للحركة طاهر النونو أن عباس رحب بمضمون الرسالة، واصفاً إياها بأنها تشكل أرضية عمل مشترك للانطلاق باتجاه بناء الشراكة وإنهاء الانقسام، وتجسيد وحدة الوطن والشعب والقيادة والقرار، من خلال عملية ديمقراطية حرة ونزيهة.