مصر تبيع أذون خزانة بـ861.1 مليون دولار بعائد3.41 ٪
الجائحة تعصف بالدخل السياحي في 2020
أفاد البنك المركزي المصري أمس بأن البلاد باعت أذون خزانة مقومة بالدولار بقيمة 861.1 مليون دولار، بمتوسط عائد 3.41 في المئة.من جانب آخر، قال وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني إن إيرادات السياحة بلغت نحو 4 مليارات دولار في 2020، انخفاضا من 13.03 مليارا في العام السابق، وسط جائحة كوفيد 19 التي ألحقت ضررا شديدا بالقطاع، لكن تركيز مصر تحول من أعداد الزائرين إلى أن تظل وجهة آمنة رغم الأزمة.وأضاف العناني، في مقابلة مع «رويترز»، أن عدد السياح الذين زاروا مصر في 2020 بلغ نحو 3.5 ملايين، مقارنة بـ13.1 مليونا في 2019، متابعا: «شهدنا عاما رائعا في 2019 من حيث الأعداد والإيرادات، وأيضا أول شهرين في 2020 كانا أعلى بنحو 8 في المئة في الأعداد والإيرادات، حيث زار البلاد 2.4 مليون سائح حينها. الهدف حاليا ليس قياس عدد السائحين، بل أن يقال إن مصر وجهة سياحية آمنة في ظل أزمة كورونا».
وأغلقت مصر الفنادق في مارس، عندما بدأت أزمة كورونا بها، ثم أعادت فتحها بعد نحو شهرين بنحو 25 في المئة من السعة الاستيعابية، وزادت تلك النسبة لاحقا إلى 50 في المئة. وذكر العناني: «نعمل على بناء سمعة سياحية وتشويق للسائحين لزيارة البلاد بعد انتهاء أزمة كورونا... عدد الفنادق التي حصلت على تراخيص للعمل وفقا للضوابط الجديدة بعد كورونا نحو 700 فندق من إجمالي 1200 في مصر».وأعادت مصر فتح مطاراتها أمام الرحلات التجارية الدولية في بداية يوليو.وأردف العناني: «نسب إشغال السياحة الخارجية في فنادقنا حاليا تبلغ بالمتوسط بين 10 و15 في المئة من أعداد 2019. الاتحاد المصري للغرف السياحية سيوقع خلال أسبوع عقدا مع شركة أجنبية لعمل استراتيجية للسياحة المصرية تشمل كل المقاصد السياحية والأسواق، وسينتهى منها في مايو 2021».وكان أكبر عدد للسائحين سجلته مصر عام 2010، قبل انتفاضة يناير 2011 التي أطاحت بحكم حسني مبارك، عندما زارها 14.7 مليون سائح، وبلغت الإيرادات 12.5 مليار دولار.وأشار العناني إلى أن مصر ستعلن عن كشفين أثريين خلال يناير الجاري، إلى جانب الكشف أوائل العام عن التحالف المصري الفائز بعقد تشغيل خدمات المتحف الجديد، المقرر افتتاحه في النصف الثاني من 2021.