معظم دول «أوبك+» تفضل الإبقاء على مستويات الإنتاج الحالية في فبراير
قالت ثلاثة مصادر في مجموعة «أوبك+» أمس، إن معظم دول المجموعة تود تأجيل زيادة مزمعة في إنتاج النفط اعتبارا من فبراير، بسبب ضعف الطلب على الوقود وسط إجراءات عزل عام عالمية جديدة لوقف انتشار فيروس كورونا.وكانت «أوبك+» قررت في ديسمبر الماضي زيادة الإنتاج نصف مليون برميل يوميا من يناير، في إطار زيادة تدريجية تصل إلى مليوني برميل هذا العام، لكن بعض الأعضاء شككوا في الحاجة لزيادة أخرى بسبب زيادة الإصابات بـ «كورونا».
وتجاوز سعر خام برنت 53 دولارا للبرميل أمس ليلامس أعلى مستوى منذ عدة أشهر بفضل توقعات بأن تبقي «أوبك+» الإنتاج عند المستويات الحالية في فبراير.واقترحت السعودية نهجا أكثر حذرا خلال اجتماعات سابقة، بينما تقول الإمارات، العضو في «أوبك»، وروسيا، التي لا تنتمي لعضوية المنظمة، إنهما تفضلان زيادة أسرع.واضطرت «أوبك+» إلى خفض الإنتاج بمقدار قياسي في 2020 في ظل إجراءات العزل العام عالميا التي قلصت الطلب على الوقود.وخفضت «أوبك+» الإنتاج للمرة الأولى بواقع 9.7 ملايين برميل يوميا، ثم قلصت التخفيضات إلى 7.7 ملايين، وأخيرا إلى 7.2 ملايين بداية من يناير.