كشفت مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة، د. غادة إبراهيم، أن المرحلة المقبلة ستشهد تدشين 20 وحدة متنقلة لتطعيم عدد من الفئات في المنازل، وهي الفئات غير القادرة على الذهاب إلى مركز الكويت للتطعيم، بسبب ظروفهم الصحية. وقالت إبراهيم، في تصريح صحافي، إن هذه الفئات تشمل طريحي الفُرش وذوي الإعاقات الشديدة والفئات غير القادرة على الذهاب لأرض المعارض بسبب ظروفهم الخاصة.
وأوضحت أن ذلك سيتم بعد حصر أعداد هذه الفئات في المناطق والمحافظات، ومن ثم تتوجه الوحدات المتنقلة لإعطائهم تطعيم «كورونا» في المنازل. وأعلنت أنه سيتم افتتاح قاعة 6 بأرض المعارض الأسبوع المقبل، للعمل جنبا إلى جنب مع قاعة 5 لإعطاء تطعيمات الفيروس.
تشكيل اللجان
في مجال آخر، بدأت وزارة الصحة في إعادة تشكيل اللجان وفرق العمل وفق ضوابط جديدة، أبرزها التقيد والالتزام بالضوابط الواردة بقراري مجلس الخدمة المدنية رقمي 40 و41 لسنة 2016 بشأن تنظيم فرق العمل واللجان وتحديد الأعداد المقررة لكل من فريق العمل واللجنة المطلوب تشكيلها.بدل حضور الجلسات
وأصـــــدر وكـــيــــل الــــــوزارة، د. مصطفى رضا، قرارا بإيقاف العمل بجميع اللجان وفرق العمل الصادرة بموجب القرارات الإدارية، اعتبارا من 31 ديسمبر الماضي، حيث يكون هذا التاريخ هو آخر شهر يتم صرف بدل حضور جلسات عن تلك اللجان وفرق العمل.وجاء في القرار، الذي حصلت الجريدة" على نسخة منه، أن من ضمن الضوابط الجديدة لتشكيل اللجان وفرق العمل، أن يكون طلب تشكيل اللجان وفرق العمل المراد تشكيلها حسب الحاجة الفعلية للعمل، على أن تكون الاختصاصات المناطة إليها مختلفة عن طبيعة الاختصاصات الأصلية للجهة الطالبة، إضافة إلى أن تشكيل فرق العمل يكون مدة 3 أشهر، واللجان لمدة 6 أشهر، ويجوز للجنة الفنية تحديد مدة اللجنة بسنة، وذلك بعد تقديم الأسباب والمبررات اللازمة لتشكيل فريق العمل أو اللجنة.إعادة تشكيل الفريق
وأشار القرار إلى أن اللجنة الفنية تنظر في إعادة تشكيل الفريق أو اللجنة خلال تقارير الإنجاز المقدمة، ويجوز للجنة استدعاء رئيس الفريق أو اللجنة أو أحد أعضائها، لاستيضاح المبررات المقدمة، حتى يتسنى للجنة الفنية البت في إعادة التشكيل من عدمه.كما تضمنت الضوابط الجديدة المرتبطة بصرف البدل النقدي لفرق العمل واللجان، يكون وفق أحكام قرارات مجلس الخدمة المدنية والقرارات الوزارية الصادرة تنفيذا لها بعد اعتماد اللجنة الفنية.وحددت المادة الثالثة من القرار تقديم طلبات تشكيل اللجان وفرق العمل بكل قطاعات الوزارة لمكتب وكيل الوزارة لعرضها على اللجنة الفنية المشكلة بموجب القرار الوزاري رقم 175 لسنة 2020 للبت.فقدان الشم بعد «كورونا» يستوجب المتابعة الطبية
كشف استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الفروانية د. فهد العسعوسي أن هناك ارتباطا بين الإصابة بمرض «كوفيد 19» وضعف حاسة الشم لدى المصابين والمرضى.وقال العسعوسي، في تصريح صحافي، أمس، «إننا نلاحظ ضعفا في حاسة الشم والتذوق لدى المصابين بالفيروس، وهو من مضاعفات الإصابة بالفيروس، مضيفا أن نسبة كبيرة من المرضى تعود لهم حاسة الشم والتذوق خلال أسابيع من الإصابة وبعضهم خلال شهور.وأوضح أن «المرض حديث ومازلنا في مرحلة فهم الكثير عنه، ونقوم بفحص حاسة الشم في عياداتنا المختصة بأمراض الأنف والجيوب الأنفية، للتأكد من أن حاسة الشم تعمل بشكلها الطبيعي، حيث نقوم بفحص وقياس حاسة الشم لمعرفة مدى ضعفها»، داعيا أي شخص يشعر بضعف أو فقدان في حاسة الشم إلى ضرورة المتابعة الطبية فورا، خصوصا الضعف المتوسط والشديد الذي لا يجب التهاون فيه مطلقا.وأكد أن متابعة المصاب أو المريض مدة 3 إلى 6 أشهر تحسن من حاسة الشم بشكل كبير جدا، موضحا أن ضعف حاسة الشم يعد أحد المؤشرات الأساسية على الإصابة بـ«كوفيد 19»، وتختلف عن الإصابة بالجيوب الأنفية، وقد تصل نسبتها الى 50 في المئة، وشدد على أهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية والإجراءات الاحترازية والوقائية، مثل ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وغسل الأيدي باستمرار حتى مع توافر اللقاح في الكويت.