جمّد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عمل مستشاره لشؤون الحوار الوطني هشام داود، أمس، بعد تصريحات له عن قائد "فيلق القدس" الإيراني الراحل قاسم سليماني، كانت قد أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية الحليفة لإيران، إذ عدتها "مسيئة للجنرال، الذي قتل بضربة أميركية يناير الماضي"، مطالبة بإقالة المستشار، بينما أصدرت ميليشيات عدة بيانات مهددة.

وحاول داود أن يبرر تصريحاته تلك، إذ أصدر بياناً توضيحياً أكد فيه أن المقابلة كانت في نطاق فيلم تاريخي، مؤكداً التزامه بمعايير الدولة الوطنية العراقية، وأن أي سوء فهم لم يكن مقصوداً.

Ad