العناية المركّزة امتلأت في لبنان
قبل أيام، اصطحبت راشيل حلبي والدها المسنّ إلى أحد مستشفيات بيروت، بعدما ساءت حالته جراء إصابته بفيروس كورونا، لكن الطبيب طلب منهم إعادته إلى المنزل مع آلة أوكسيجين لأن العناية المركّزة بلغت طاقتها القصوى.وأضافت بحرقة: «لم نترك مستشفى لم نتصل به وكلهم كرروا الجواب ذاته: لا مكان لدينا، قسم الطوارئ ممتلئ والموجودون ينتظرون بالدور نقلهم الى العناية الفائقة».
وأفاد مسؤولون وأطباء في الأيام الأخيرة بأن مستشفيات رئيسية تخطت طاقتها الاستيعابية مع ارتفاع عدد الإصابات.وبينما تنتظر عائلة إيلي أن ينقله الصليب الأحمر إلى زحلة لتلقي العلاج خلال الساعات المقبلة، يبحث الصحافي جان نخول مع عائلته عن سرير لجدته (83 عاماً).وعلى «فيسبوك»، كتبت روى زوين: «سيدة تبلغ 69 عاماً تحتاج دخول مستشفى بشكل عاجل ولا أسرّة شاغرة. هل بإمكان أحد المساعدة؟».