تلقى اتحاد الكرة كتاباً، صباح أمس، من نظيره اللبناني، اعتذر خلاله الأخير عن عدم إقامة مباراة منتخب بلاده مع منتخبنا الوطني الأول التي كان مقرراً لها مساء السبت المقبل بالكويت.وأكد الاتحاد اللبناني، أن ذلك سببه ضيق الوقت، والإجراءات الخاصة بالسفر وسط جائحة كورونا، والذي يحتاج الحصول على الموافقة من أكثر من جهة هناك.
يأتي هذا في وقت أكد الاتحاد اللبناني أن المباراة تم تأجليها لأجل غير مسمى، بسبب الموافقة المتأخرة للسلطات الصحية الكويتية، على منحه استثناء من الدخول في حجر صحي منزلي فور الوصول إلى الكويت لمدة 5 أيام.وكانت السلطات الصحية أبلغت اتحاد الكرة، مساء أمس الأول بالموافقة على منح لاعبي الأزرق والمنتخبات التي ستواجهه بالبلاد الاستثناء من الحجر الصحي والاكتفاء بعمل مسحات، ليجدد مسؤولو الاتحاد اتصالاتهم بالمسؤولين في الاتحاد اللبناني، من أجل إقامة اللقاء، بعد ساعات قليلة من قراراهم بإبلاغهم بإلغاء اللقاء، نظراً إلى عدم وصول قرار الصحة في هذا الوقت (الواحدة من بعد ظهر أمس الأول).
«التقسيمة» بديلاً
وفي سياق متصل، أبلغ عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس اللجنة الفنية خالد الشمري مدير المنتخب فهد عوض بقرار الاتحاد اللبناني بالغاء اللقاء، من أجل ابلاغه للمدرب الإسباني كاراسكو لتحديد البديل لهذه المباراة، وحتى تدريب أمس، أكد المدرب تفضيله إقامة تقسيمة بين اللاعبين في اليوم الأخير من التدريبات، على أن يديرها أحد الحكام باتحاد الكرة.وتعمل اللجنة الفنية بالتنسيق مع مجلس إدارة الاتحاد على إنهاء الإجراءات مبكراً لتأمين مباراتي الأزرق مع فلسطين بالكويت يوم 19 الجاري، ثم مع المنتخب العراقي بالعراق يوم 27 منه، علماً أن المباراة الأخيرة، ستشهد دخول لاعبي القادسية والكويت والتضامن وبرقان، الذين خلت قائمة المنتخب الحالية من لاعبيهم بعد الوصول للدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو ولي العهد.إلى ذلك، يواصل الأزرق تدريباته في الخامسة والنصف من مساء اليوم على استاد نادي الشباب، ويعكف كاراسكو على عقد اجتماعات قبل وبعد التدريبات مع اللاعبين لتحديد سلبياتهم سواء مع أنديتهم أو في التدريبات للعمل على تلافيها، كما يوقف كراسكو التدريب أكثر من مرة، لإلقاء الضوء على الأخطاء مع العمل على تصحيحها بشكل مستمر.البناي
من جهته، أكد رئيس اللجنة الطبية وطبيب المنتخبات الوطنية د.عبدالمجيد البناي، أن لاعب العربي الذي تم استبعاده من القائمة محمد إبراهيم يحتاج إلى العلاج مدة أسبوعين، مضيفاً أن إصابته عبارة عن تمزق في العضلة الخلفية وتجمع دموي. وأضاف في تصريح للصحافيين: "لم يتجاوز معدل اللياقة البدنية عند لاعبي المنتخب نسبة 70 في المئة، على الرغم من استئناف النشاط منذ فترة طويلة، وهذا بالطبع سيتسبب في تعرضهم لإصابات عضلية". وبين أنه تم توجيه كتاب إلى وزارة الصحة من أجل حصول جميع عناصر الأزرق على اللقاح الخاص بفيروس كورونا، مشدداً على أن تطعيم جميع العناصر اختياري وليس إجبارياً.