قال مدير مركز تقنية المعلومات والحاسب الآلي في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب علي حسين، "إن أفضل حل للتحقق من شخصية الطالب هي فتح الكاميرا أثناء المحاضرات الإلكترونية والاختبارات"، لافتاً إلى أن تفعيلها في الوقت الحالي يقضي على ظاهرة الأشخاص الذين يدخلون المنصات الإلكترونية بدل الطلبة دون علم أستاذ المقرر.

وأضاف حسين في تصريح لـ"الجريدة"، أن هذه الظاهرة تسيء إلى التعليم عن بعد"، مشيراً إلى أن التعليم "أونلاين" يوافق التطور، وهناك الكثير من الجامعات العالمية يستغلونه في تدريس الطلبة قبل انتشار وباء كورونا المستجد".

Ad

وتساءل: "ما المانع من استخدام الكاميرا أثناء المحاضرات والاختبارات؟" موضحاً أن تفعيله يحد من هذه الظاهرة بنسبة لا تقل عن 80 في المئة.

وذكر أن هناك طرقاً أخرى للقضاء على هذه الظاهرة من خلال تفعيل أسلوب إعادة التحقيق والتأكيد أن الطالب هو صاحب الحساب في حال دخوله للمنصة الإلكترونية من جهاز آخر، "لأنه في الأول والأخير يلجأ إلى أستاذ المقرر لأخذ جواب التحقق وتفعيله مرة أخرى".