تقام اليوم منافسات الدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، إذ يلتقي القادسية مع التضامن الساعة 4.15 على استاد الصداقة والسلام، والكويت مع برقان الساعة 7.30 على استاد صباح السالم.

وتقام منافسات البطولة ابتداء من الدور الأول حتى الدور النهائي بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وفي حال فرض التعادل نفسه على نتيجة المباراة، يتم اللجوء إلى وقت إضافي مدته 30 دقيقة على شوطين بواقع 15 دقيقة لكل شوط، وفي حال استمرار التعادل يتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح لحسم النتيجة.

Ad

القادسية والتضامن

على الورق، تبدو فرصة القادسية أفضل من منافسه التضامن في التأهل للمباراة النهائية للبطولة، لكن بطولات الكؤوس لا تعترف بالمستويات والنتائج والأسماء والإمكانات، والمفاجآت واردة فيها بقوة.

القادسية تأهل للدور نصف النهائي بالفوز على الصليبيخات في الدور الأول بخمسة أهداف دون رد في لقاء كان أشبه بالحصة التدريبية، ثم الفوز بالصعوبة على العربي بهدف من ركلة جزاء مشكوك في صحتها في دور الثمانية.

وتفادياً للمفاجآت، فإن المدرب الإسباني للأصفر بابلو فرانكو سيلعب بنفس التشكيل الذي واجه به العربي، خصوصاً أن الفوز والتأهل للمباراة النهائية بات مطلباً جماهيرياً من أجل المنافسة بقوة على ثاني بطولات الموسم الحالي.

ويغيب عن الأصفر في لقاء اليوم رضا هاني بداعي الإيقاف.

في المقابل، فإن التضامن الذي تأهل للدور نصف النهائي بالفوز على السالمية بهدف دون رد في الدور الأول، ثم على الجهراء بهدفين مقابل هدف، يسعى بقوة إلى استكمال مفاجأته والتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى نهائي البطولة.

ولعل أكثر ما يشغل تفكير الجهاز الفني للقادسية، هو أن التضامن ليس لديه ما يخشاه وهو أمر يستغله المدرب القدير جمال القبندي منذ انطلاق البطولة لتعويض عدم المشاركة في الدوري الممتاز.

وتحوم الشكوك حول مشاركة عبدالوهاب الصليلي ومشعل اديلم نظراً إلى وجود بند في عقديهما لا يسمح لهما بالمشاركة أمام فريقهما القادسية الذي أعارهما للتضامن، في حين اقترب النيجيري أبوبكر من المشاركة في اللقاء بعد تعافيه تماماً من إصابته.

وما ينطبق على مباراة القادسية والتضامن، ينطبق أيضاً على لقاء الكويت وبرقان، لاسيما أن الأخير نجح في تفجير إحدى مفاجآت دوري التصنيف بالفوز مؤخراً على الأبيض بهدفين لهدف.

الكويت يدخل لقاء اليوم تحت شعار "لا بديل عن الفوز" من أجل قطع خطوة مهمة في الحفاظ على لقبه، والذي دشنها بالفوز على الساحل بهدفين نظيفين في دور الثمانية، حيث لا يشارك بطل النسخة السابقة في الدور الأول.

ويتعين على الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد عبدالله تحقيق الفوز إلى جانب تقديم المستوى الجيد، الذي يفتقده الأبيض في أغلب مبارياته في الموسم الحالي.

الكويت بصفوف مكتملة

ويدخل الأبيض لقاء اليوم بصفوف مكتملة باستثناء يوسف ناصر الذي غيبته الإصابة منذ فترة طويلة.

أما برقان، الذي تأهل للدور نصف النهائي بالفوز على النصر بركلات الترجيح 5-4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2، ثم تخطي عقبة الفحيحيل 3-1، فيطمح الآخر إلى مواصلة مغامرته وتحقيق فوز جديد على منافسه، وإن كان الأمر يبدو صعباً جداً لكنه غير مستحيل، خصوصاً أن المدرب الكرواتي برونو يدرك جيداً كيفية شحن لاعبين نفسياً ومعنوياً لتعويض فارق الإمكانات.

ويستعيد برقان اليوم محمد الربيع وإيغور بعد تعافيهما من الإصابة بينما تحوم الشبهات حول لحاق أحد أهم أوراقه الرابحة فرحان سعد باللقاء.

حازم ماهر