إيلون ماسك يقترب من تجاوز خلف بيزوس كأغنى شخص في العالم
صافي ثروته ارتفع إلى 181.1 مليار دولار
ارتفع صافي ثروة المهندس المولود في جنوب إفريقيا إيلون ماسك إلى 181.1 مليار دولار أمس الأول، خلف بيزوس، الذي احتل الصدارة منذ أكتوبر 2017. وفقاً لما ذكرته «بلومبرغ»، واطلعت عليه «العربية.نت».
ضيق ارتفاع سعر سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية «تسلا» بنسبة 2.8 في المئة أمس الأول، فارق الثروة بين إيلون ماسك الرئيس التنفيذي للشركة والمالك لنحو 20 في المئة من رأسمالها، وبين مؤسس أمازون جيف بيزوس، إلى حدود 3 مليارات دولار فقط.وارتفع صافي ثروة المهندس المولود في جنوب إفريقيا إلى 181.1 مليار دولار أمس الأول، خلف بيزوس، الذي احتل الصدارة منذ أكتوبر 2017. وفقاً لما ذكرته «بلومبرغ»، واطلعت عليه «العربية.نت».ويتوج هذا الإنجاز 12 شهراً غير عادي لماسك، في أكبر عملية تراكم للثروة في التاريخ، مع ارتفاع ثروته 150 مليار دولار، بعد الصعود الصاروخي لسهم «تسلا» بنسبة 743 في المئة العام الماضي على خلفية الأرباح لخمس أرباع متتالية، فضلاً عن الإدراج في مؤشر S&P 500 وحماس المستثمرين في وول ستريت.
ويبدو أن عام 2021 سيشهد تتويج ملك جديد على قائمة أثرياء العالم، حيث يبشر فوز الديمقراطيين بمقاعد مجلس الشيوخ في ولاية جورجيا بدعم أكبر للسيارات الكهربائية، وهو ما قد يدفع سهم «تسلا» للمزيد من المكاسب وبالتالي ثروة ماسك.
خيارات الأسهم
استفاد ماسك، 49 عاماً، من صعود «تسلا» الصاروخي بأكثر من طريقة. فبالإضافة إلى حصته البالغة 20 في المئة في شركة صناعة السيارات، فإنه يمتلك حوالي 40 مليار دولار من المكاسب الورقية غير المحققة في خيارات الأسهم المكتسبة. تأتي هذه الأوراق المالية من منحتين تلقاهما في عامي 2012 و2018، وكانت الأخيرة أكبر صفقة تم إبرامها على الإطلاق بين رئيس تنفيذي ومجلس إدارة شركة. وعلى الرغم من مكاسبه الفلكية، قال ماسك إنه لا يهتم كثيراً بالأشياء المادية ولديه القليل من الأصول خارج حصصه في Tesla و SpaceX، يرى ماسك أن الغرض الرئيسي من ثروته هو تسريع تطور البشرية إلى حضارة ترتاد الفضاء.«حلم المريخ»
وقال ماسك: «أريد أن أكون قادراً على المساهمة بأكبر قدر ممكن في الحضارة على سطح المريخ. هذا يعني فقط الكثير من رأس المال».أضاف أغنى 500 شخص في العالم رقماً قياسياً قدره 1.8 تريليون دولار إلى صافي ثروتهم المجمعة العام الماضي، أي ما يعادل زيادة بنسبة 31 في المئة، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للأثرياء.لم يكن ماسك المستفيد الوحيد، فبعد ستة أيام فقط من العام الجديد، انقلبت التصنيفات بسبب الأرباح غير العادية، حيث قفز الصيني تشونغ تشانشان للمرتبة السادسة متجاوزاً «وارن بافيت»، بعد أن ارتفعت أسهم شركة المياه المعبأة الخاصة به، ليضيف 15.2 مليار دولار إلى ثروته.
ماسك استفاد من صعود «تسلا» الصاروخي بأكثر من طريقة