الكنيسة القبطية تحتفل بقداس عيد الميلاد دون حضور

بيجول: الأمير رجل سلام وجهوده مشهودة في المصالحة الخليجية والعربية

نشر في 08-01-2021
آخر تحديث 08-01-2021 | 00:00
احتفلت الكاتدرائية المرقسية في الكويت بعيد الميلاد المجيد، وأقامت بهذه المناسبة قداساً اقتصر على كهنة الكنيسة فقط، التزاما بقرار السُّلطات الصحية، بمنع التجمعات، للحد من انتشار وباء كورونا.

واستهل راعي الكاتدرائية القمص بيجول الأنبا بيشوي كلمته، بتمنياته للكويت بالرخاء والازدهار، ولقادتها وحكومتها وشعبها الطيب بالخير والسلام.

وقدَّم القمص بيجول شكرا خاصا لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، ووصفه بخير خلف لخير سلف، وبأنه رجل سلام، وقال: «فليحفظه الله، ويبقيه للكويت المحبة، ولكل العرب»، مضيفا: «نثمن جهود سموه في تحقيق المصالحة الخليجية والعربية».

ووجَّه القمص بيجول الشكر للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على مشاعره لمصر ولجميع المصريين، وذلك عبر رسالته المهنئة من خلال الفيديو كونفرانس، وتمنى كل الخير لمصر.

كما تقدَّم القمص بيجول الأنبا بيشوي بالشكر إلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وذكر أنه الرجل الأمين الجاد المحب للجميع، صاحب البصمات الواضحة في كل المجالات.

وبعبارة «طوبى لصانعي السلام»، وجَّه القمص بيجول التهنئة إلى القيادات والشعوب العربية، بمناسبة المصالحة الخليجية في قمة «السلطان قابوس – الشيخ صباح»، وتذكر دور سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد في مسيرة صنع السلام والتوافق، وأشاد بدور الكويت ودبلوماسيتها.

وهنأ القمص بيجول وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر، بمناسبة منحه وسام الكويت ذا الوشاح من الدرجة الأولى من سمو أمير البلاد، لمساعيه الدبلوماسية المثمرة.

وعبَّر عن مشاعر المواساة في فقد الشيخ ناصر صباح الأحمد، الذي «رحل أخيرا عن عالمنا».

ووجَّه القمص بيجول الشكر للحكومة الكويتية، برئاسة سمو الشيخ صباح الخالد، ولوزارة الداخلية بقياداتها وجميع قطاعاتها وإداراتها، كما وجَّه التحية لمديرية أمن حولي، وشكر وزارة الصحة بقياداتها وإداراتها وكل طواقمها.

وفي عظته بمناسبة عيد الميلاد، قال القمص بيجول: «إننا محتاجون للرجاء، وخاصة في هذه الأيام، فالإنسان يعيش بالرجاء، ويعيش على الرجاء، يعيش على أمل وغدٍ أفضل... فلا نتعب لا روحياً ولا جسدياً ولا فكرياً». وأضاف: «مع بداية كورونا، تكلمنا كثيراً عن الرجاء، لأننا فوجئنا في يوم وليلة أن العالم والعلم وقفا أمام هذا الفيروس، وأصبح العالم كله يسجد، ويقول المجد لك وحدك، إياك نترجى، أنت رجاؤنا كلنا، والآن نشكر الله أنهم توصلوا إلى لقاح يقي من الفيروس».

وختم بقوله: «إننا لا نيأس أبداً، لأنه لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، وإن ترجينا نحيا برجائنا».

وقد تلقت الكنيسة عددا من باقات الورد، لاسيما من سمو الأمير، وسمو ولي العهد، للتهنئة بالميلاد.

عادل سامي

ولي العهد صاحب بصمات واضحة في كل المجالات... ونتمنى للكويت الازدهار
back to top