كشف مصادر تربوية عن تأخر وزارة "التربية" في وضع آلية لمواءمة درجات المواد الدراسية في المراحل المختلفة، حيث لم تتضح الرؤية بعد لإدخال الآلية في برنامج سجل الطالب، لاستخراج الشهادات مع انتهاء الفصل الدراسي الأول، الذي بات وشيكا.

وقالت المصادر لـ"الجريدة"، إن الوثائق الدراسية توزع درجات الطالب بواقع 40 في المئة للاختبارات، و60 في المئة للتقييم البنائي، فيما يختلف توزيع الدرجات في التعليم عن بُعد، حيث تم توزيعها على حسب البنود، التي تختلف من مادة لأخرى، فبعضها لديها 4 بنود، وأخرى لها ثلاثة.

Ad

ونوهت إلى أن التعليم عن بُعد اعتمد، وتم العمل به منذ بداية العام الدراسي في أكتوبر الماضي، وبالتالي كان يفترض حسم هذه الأمور خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مشددة على أهمية حسم آلية التوزيع، ومواءمة الدرجات بأسرع وقت، حتى لا يقع الميدان التربوي في حالة ربكة، ويتعطل إصدار شهادة المتعلمين للفصل الأول.

وأضافت أن إدارة نظم المعلومات بحاجة إلى ما لا يقل عن 3 أسابيع لإدخال التعديلات بعد اعتمادها من قبل الجهات المختصة، ليتم تطبيقها في نظام سجل الطالب، واستخراج شهادات دراسية للطلبة مع انتهاء الفصل الأول، لافتة إلى أنه من المتوقع أن تتأخر الوزارة في إصدار الشهادات نتيجة تأخرها في حسم آلية مواءمة الدرجات.

وفي موضوع آخر، كشفت المصادر أن قطاع المناهج والبحوث التربوية طالب قطاع التعليم العام بسرعة حسم توصيف المناهج الدراسية، وخطة الفصل الثاني، موضحة أن "المناهج" شدد على أهمية سرعة إرسال التوصيف الخاص بالفصل الثاني لإعداد خطط المناهج.

وذكرت أن الوزارة لاتزال تبحث في عدد الحصص الخاصة بالمواد غير الأساسية، مثل البدنية والفنية والموسيقى، حيث تطالب التواجيه الفنية لهذه المواد بعدم إلغاء حصصها من جداول الفصل الثاني، منوهة إلى أن الموجهين أكدوا أن إلغاء الحصص سيؤدي إلى ضرورة إلغاء درجات هذه المواد من الشهادة الدراسية.

ولفتت إلى أنه من المتوقع أن يتم وضع حصة واحدة كل شهر لهذه المواد، حيث يكون لكل مادة 3 حصص بالفصل الدراسي، لضمان صحة وسلامة الشهادات.

فهد الرمضان