تلقى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد اتصالا هاتفيا مساء أمس الاول من الرئيس العراقي برهم صالح أعرب فيه عن خالص تهانيه لسموه بمناسبة توقيع بيان العلا والبيان الختامي للقمة الخليجية التي استضافتها السعودية. وثمن صالح الجهود الكبيرة التي بذلها سموه لجمع الشمل الخليجي والتي جاءت استكمالا لما قام به الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه للحفاظ على المنظومة الخليجية ووحدة الصف الخليجي والعربي، متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية.وأعرب صاحب السمو عن بالغ شكره على ما عبر عنه صالح من طيب المشاعر وصادق التمنيات مؤكدا سموه أن هذا الانجاز التاريخي سيسهم بعون الله في تعزيز التعاون الخليجي والعربي المشترك، والارتقاء به تحقيقاً للتطلعات والآمال المنشودة، مقدرا سموه هذه اللفتة الكريمة وهذا التواصل الاخوي، راجيا للرئيس العراقي دوام الصحة والعافية.
كما تلقى صاحب السمو اتصالا من ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة أعرب خلاله عن خالص شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلها سموه، والمساعي الخيرة التي قام بها من أجل لم الشمل الخليجي والتي جاءت استكمالا لما قام به الأمير الراحل للحفاظ على المنظومة الخليجية والتي تكللت بالتوفيق والنجاح وتوجت بالتوقيع على بيان العلا والبيان الختامي للقمة الخليجية، متمنيا لسموه رعاه الله موفور الصحة والعافية ولدولة الكويت كل التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسموه.وأعرب صاحب السمو عن بالغ شكره للأمير سلمان على ما عبر عنه من طيب المشاعر وصادق التمنيات وبادله التهنئة بهذا الانجاز التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التضامن ووحدة الصف الخليجي والعربي ودعم المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مثمنا سموه هذه المبادرة الكريمة وهذا التواصل، راجيا لولي العهد البحريني موفور الصحة ودوام العافية ولمملكة البحرين وشعبها المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
إشادة قطرية
وفي سياق الإشادة بجهود الوساطة الكويتية أعرب مجلس الوزراء القطري أمس الاول عن تقديره لجهود الكويت من أجل وحدة الصف الخليجي وتماسكه وكذلك جهود الولايات المتحدة الأميركية في هذا الصدد.وعبر المجلس في بيان عن بالغ تقديره للجهود الخيرة والمثمرة التي بذلها سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد واستكملها سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد من أجل وحدة الصف الخليجي وتماسكه.وأشادت بريطانيا أيضا بنجاح جهود الوساطة الكويتية في رأب صدع الخلافات الخليجية وعودة العلاقات الكاملة بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي.واعتبر وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب في بيان صحافي إعلان قمة مجلس التعاون بمثابة «تطور مهم» على مسار استعادة وحدة منطقة الخليج، داعيا الى ضرورة مواصلة البناء على أسس هذا الحوار الإيجابي.وأعرب عن تطلع بلاده لمواصلة التعاون مع جميع الأصدقاء والشركاء في منطقة الخليج لتعزيز الأمن والمصالح المشتركة لاسيما أن المنطقة تعد ثالث أكبر سوق للصادرات البريطانية خارج الاتحاد الاوروبي.وأعربت وزارة الخارجية الرومانية في بيان لها عند تقديرها الكامل لجهود الوساطة التي بذلتها دولة الكويت والولايات المتحدة الأميركية في تسوية الخلاف الخليجي.وأكدت الوزارة دعمها لوحدة دول مجلس التعاون الخليجي، معربة عن أملها في أن يسهم استئناف التعاون وتعزيز تدابير بناء الثقة بين الدول الأعضاء إسهاما كبيرا في ضمان مناخ من الأمن والاستقرار والازدهار في منطقة الخليج والشرق الأوسط.بدورها، ثمنت وزارة الخارجية الإسبانية بشدة جهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة في المنطقة والتوصل إلى مصالحة خليجية.وأشادت الخارجية الإسبانية في بيان لها بالوساطة القيمة لدولة الكويت التي عملت مع الولايات المتحدة بلا كلل منذ بداية الأزمة عام 2017.