أعلنت وزارة العدل الأميركية توجيه الاتهام إلى 15 شخصاً في أعمال العنف التي وقعت في مبنى الكابيتول الأربعاء، بينهم الشخص الذي التقطت له صور في مكتب الزعيمة الديموقراطية نانسي بيلوسي وتم توقيفه صباح الجمعة.

وقال كين كول من مكتب المدعي الفدرالي في واشنطن في مؤتمر صحافي «نعلن أن القضاء الفدرالي وجه اتهامات إلى خمسة عشر شخصاً».

Ad

وأوضح أن بين المتهمين شخصاً كان ينقل 11 قنبلة حارقة شديدة التأثير في سيارة ركنت قرب الكونغرس، وآخر اعتدى بالضرب على عنصر من شرطة الكابيتول وثالثاً دخل حرم الكونغرس مزوداً بسلاح ناري ملقم.

وأضاف كول أن ريتشارد بارنت الذي اقتحم مكتب رئيسة مجلس النواب حيث التقطت صور له قبل أن يترك رسالة مهينة أوقف في ليتل روك بأركنساو ووجهت إليه تهمة «الاقتحام العنيف» لحرم الكونغرس.

كما وجه اتهام للنائب الجمهوري عن ولاية فرجينيا الغربية، ديريك إيفانز، بالدخول غير القانوني إلى الكابيتول بعد أن نشر مقطع فيديو وهو يدخل مقر الكونغرس مع المقتحمين.

تهمة الاستجابة البطيئة

ووجه محققون اتحاديون اتهامات لرجلين آخرين، هما كريستوفر مايكل آلبرتس ومارك ليفينغويل، وتهمة البرتس التي وجهتها له محكمة في واشنطن هي الاستجابة البطيئة لأوامر الشرطة التي دعت المتظاهرين إلى اخلاء المبنى.

وقال شرطي في المحكمة أن آلبرتس كان يضع مسدساً على خصره وقد حاول الهرب عندما همت الشرطة بتوقيفه.

وأكد أن توقيفات أخرى ستتم مع توجيه مزيد من الاتهامات، وقال «لدينا مئات من المدعين والعملاء الذين يعملون من ثلاثة مراكز قيادة طوال 24 ساعة وعلى مدار الأسبوع».