مادامت الوزارة في الرمق الأخير وعلى وشك الاستقالة... أو أنها فعلاً استقالت بعد أن بعثت المقالة... فإننا نقول وبملء الفم: "حلاة البيع جملة"!!!ما معناه إن كان ولابد فإن حل المجلس أيضاً حلاً دستورياً قد يكون المخرج لكي تهدأ النفوس بعض الشيء، لأن روح الانتقام مازالت عالقة لدى معظم النواب بعد انتخاب رئيس مجلس الأمة، ولن يفيد معها المسكنات ولا حتى إبر التخدير!!!
تغيير الحكومة فقط وحتى عدم تكليف سمو رئيس الوزراء الحالي لن يغير الحال، وسيجعل من المحال استمرارية أي حكومة مقبلة، مما يستدعي الدعوة لانتخاب مجلس جديد... لعل وعسى أن يكون أكثر هدوءاً وأكثر مصداقية في أغلبية أعضائه، وأيضاً لكي تتعلم الحكومة ويتعلم نواب المجلس الدروس المستقاة من هذه التجربة المؤسفة.ومثلما يأمل الكثيرون أن يأتي نواب جدد وبروح جديدة وصافية فإنهم يتطلعون أيضاً إلى حكومة جديدة نمطاً وروحاً وصفاء وبلا شوائب.
أخر كلام
الله بالنور: حلاة البيع جملة
10-01-2021