الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين في البورصة
ارتفاع عدد حسابات التداول النشيطة بما نسبته 45.3%
قال "الشال" إن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها "حجم التداول في السوق الرسمي" عن الفترة من 01/01/2020 إلى 31/12/2020 وفقا لجنسية المتداولين والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت.وأفاد التقرير بأن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين، لكن نصيبهم إلى انخفاض لكل من مبيعاتهم ومشترياتهم، إذ استحوذوا على 39 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (44.3 في المئة لعام 2019) و37.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (40.5 في المئة لعام 2019)، وباع المستثمرون الأفراد أسهما بقيمة 4.214 مليارات دينار، كما اشتروا أسهما بقيمة 4.082 مليارات، ليصبح صافي تداولاتهم بيعا بنحو 132.222 مليونا. وثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات، ونصيبه إلى ارتفاع لكل من مشترياته ومبيعاته، فقد استحوذ على 35.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (29.9 في المئة لعام 2019) و31 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (22 في المئة لعام 2019)، واشترى هذا القطاع أسهما بقيمة 3.830 مليارات دينار، في حين باع أسهما بقيمة 3.345 مليارات، ليصبح صافي تداولاته الوحيد شراء بنحو 484.455 مليونا، وإن استمرت معدلات نمو مساهمته على نفس المستوى فقد يتصدر الترتيب لتعاملات البورصة للعام الجاري.
وثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ) ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 23.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (26.7 في المئة لعام 2019)، و22.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (23.2 في المئة لعام 2019)، وباع هذا القطاع أسهما بقيمة 2.492 مليار، في حين اشترى أسهما بقيمة 2.416 مليار، ليصبح صافي تداولاته بيعا بنحو 75.600 مليونا. وآخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 6.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (7 في المئة لعام 2019) و4.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (6.4 في المئة لعام 2019)، وباع هذا القطاع أسهما بقيمة 742.309 مليون دينار، في حين اشترى أسهما بقيمة 465.676 مليونا، ليصبح صافي تداولاته الأكثر بيعا بنحو 276.633 مليونا.ومن خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهما بقيمة 8.203 مليارات دينار، مستحوذين بذلك على 76 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (84.3 في المئة لعام 2019)، في حين اشتروا أسهما بقيمة 7.674 مليارات، مستحوذين بذلك على 71.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (77.3 في المئة لعام 2019)، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر بيعا بنحو 528.454 مليونا. وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة نحو 25.4 في المئة (18.1 في المئة لعام 2019)، واشتروا ما قيمته 2.738 مليار دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة نحو 2.180 مليار، أي ما نسبته 20.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (10.7 في المئة لعام 2019)، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدون شراء بنحو 557.668 مليونا، أي أن ثقة المستثمر الأجنبي أعلى ووحيدة في بورصة الكويت. وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة نحو 3.8 في المئة (5 في المئة لعام 2019)، أي ما قيمته 410.891 ملايين، في حين بلغت نسبة أسهمهم المشتراة نحو 3.5 في المئة (4.6 في المئة لعام 2019)، أي ما قيمته 381.677 مليونا، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعا بنحو 29.214 مليونا.وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 73.5 في المئة للكويتيين، و22.8 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و3.7 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 80.8 في المئة للكويتيين، و14.4 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و4.8 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2019، أي أن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية، حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي، ومازال إقبال المستثمرين الآخرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، ومازالت غلبة التداول فيها للأفراد.وارتفع عدد حسابات التداول النشيطة بما نسبته 45.3 في المئة بين نهاية ديسمبر 2019 ونهاية ديسمبر 2020، مقارنة بارتفاع بنسبة 18.1 في المئة بين نهاية ديسمبر 2018 ونهاية ديسمبر 2019، وبلغ عدد حسابات التداول النشيطة في نهاية ديسمبر 2020 نحو 24983 حسابا، أي نحو 6.2 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 36982 حسابا في نهاية نوفمبر 2020، أي نحو 9.2 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، أي بانخفاض بلغت نسبته 32.4 في المئة خلال ديسمبر 2020.