برقان يخسر بصعوبة والعربي يتعادل مع السالمية

واصل الفريق الأول لكرة اليد بنادي القادسية البقاء في اجواء المنافسة على قمة الدوري الممتاز بفوزه على برقان بنتيجة 31-30، في حين تعثر العربي مجددا بعد تعادله مع السالمية بنتيجة 28-28، وذلك في المباراتين اللتين اقيمتا أمس الاول على صالة الشيخ سعد العبدالله في ختام الجولة التاسعة.

بهذه النتيجة، رفع القادسية رصيده الى 15 نقطة في المركز الثاني متأخراً بفارق 3 نقاط خلف الكويت المتصدر، وتراجع العربي للمركز الرابع بفارق الأهداف عن كاظمة الثالث، ولكل منهما 11 نقطة، يليها السالمية في المركز الخامس بـ8 نقاط وبرقان سادساً بـ6 نقاط.

أفضلية للأصفر

جاءت المباراة الاولى سريعة وقوية وبأفضلية للقادسية من البداية، بفضل الدفاع الجيد وتصويبات واختراقات لاعبيه الخط الخلفي، خاصة سعد سالم ومهدي القلاف، بينما اعتمد برقان على الدفاع المتقدم والهجوم المعاكس بجانب تصويبات عبدالعزيز نجيب وفواز عبدالهادي، لكن خبرة لاعبي الاصفر، خصوصا في الشق الهجومي رجحت كفته لينهي الشوط الأول 18-15.

وفي الشوط الثاني، أعاد برقان ترتيب أوراقه على مستوى الدفاع والهجوم، ونجح في تقليص الفارق، لكن القادسية تمسك بالمقدمة، مستندا إلى صلابة دفاعه والهجوم المنظم، مع تفعيل دور الاجنحة، لينهي اللقاء لمصلحته.

أما المباراة الثانية فجاءت متوسطة المستوى، مع أفضلية واضحة للعربي، الذي استفاد كثيرا في البداية من غياب التركيز عن لاعبي السالمية وكثرة اخطائهم الشخصية، لينهي الشوط الاول بفارق هدف 15-14.

وفى الدقيقة 11 من الشوط الثاني خسر العربي جهود لاعبه المصري محمد مجدي، بعد طرده بالبطاقة الحمراء نتيجة الخشونة، وبعد اقل من دقيقة لحق به لاعب السالمية بندر الشمري، مما أثر على مخرجات الفريقين، لكن المقدمة ظلت 21-17 بفضل تألق حارسه عبدالله الصفار في الذود عن مرماه، لكن الفردية سيطرت على الاداء، لغياب صانع الالعاب، ليتمكن السماوي من تقليص الفارق بعد تألق لاعبيه، وعلى رأسهم الحارس حسن صفر، لينتزع التعادل في نهاية اللقاء.

اليرموك والصليبيخات

وأسفرت نتائج مباراتي دوري الدرجة الأولى اللتين جرتا امس الاول في ختام الجولة التاسعة عن فوز اليرموك على التضامن 40-23 والصليبيخات على الشباب 37-20، وبذلك استعاد اليرموك المقدمة بفارق الأهداف عن الصليبيخات، ولكل منهما 15 نقطة، بينما ظل الشباب في المركز الخامس ب9 نقاط والتضامن في المركز الاخير بنقطة واحدة.

محمد عبدالعزيز