عبدالله القعود: لا خلافات لدي مع فريق العمل أو أي أحد
«أنصح الشباب بأن يستمعوا إلى أعمال غيرهم ويتحلوا بالتحدي والمنافسة الشريفة»
أكد الملحن عبدالله القعود شغفه بالموسيقى منذ الصغر، وبين أن عشقه كان ينصب حول العزف فقط، مشيرا إلى أنه ليست لديه خلافات مع أحد.
تحدث الملحن عبدالله القعود عن بداية مشواره الموسيقي، والتعاونات المختلفة والكثيرة خلال السنوات الماضية، واستهل حديثه، في إذاعة الكويت، عن بداياته ولحظة تعلمه العود، قائلا: "لم أكن أتخيل أو رسمت شيئا معينا في بالي آنذاك، وكل همي في بدايتي كان تعلم العزف، فقد كنت محبا للموسيقى، والأصوات الجميلة، والفن بشكل عام، والغناء".وتابع القعود: "كان همي الأول أن أتعلم عزف أغنية، أو الغناء مع عزف العود، أو أعزف بيانو أو كمنجة"، مضيفا ان "حبي في البدايات كان فقط للتعليم، ولم أكن أطمح إلى خلق جمل موسيقية أو إنتاج، بل كانت البدايات سماع وثقافة عامة".
ردود إيجابية
وذكر القعود أن مشواره لم يشبه الكثير من العراقيل، مؤكدا "أهمية خلق المنافسة وأجواء التحدي في كل المجالات، وأن تكون شريفة، لما تعطيه من ردود فعلية إيجابية، حيث إنها تعد حافزا يساعد على تقدم الشخص في مجاله، وتلقائيا يزيد عند الشخص الحماس والإبداع، وتلك نصيحة للشباب بألا يلتفت إلى أعماله فقط، بل يجب أن يستمع إلى أعمال غيره". وعن الوسط الفني قال: "الوسط الفني مثل أي وسط، فيه الزين والشين، فيه الحاقد والمحب للآخر، وفيه شللية، وفيه ناس تعطي بدون مقابل، وبعد هذا العمر أرى أن الوسط الفني فيه ناس كثيرة محترمة وجيدة والتعامل معها راق".الفن ذوق
وأشار القعود إلى أنه ليست لديه خلافات مع أحد أو فريق العمل الذي يعمل معه، مضيفا: "الشعراء الذين عملت معهم في بداياتي مازلت أعمل معهم، وكذلك الموزعون مازلت أعمل معهم"، وشدد على أهمية التناغم والانسجام مع فريق العمل.وأكد أن الفن يساعد الإنسان على أن يكون له ذوق في الحياة، "وأنا متذوق للفن وأحب أن أسمع أكثر من أن ألحن، وأحب أن أتمتع بأفكار الآخرين"، مشيرا إلى أنه يضع تساؤلات عند استماعه للعمل، مثل: لماذا اختار المطرب هذا المقام الموسيقي؟ وسبب تلحين هذه الكلمة بتلك الطريقة؟ مما عاد عليه بالفائدة، وجعله يكسب ثقافة متنوعة من خلال متابعته للأعمال.