فلسطين تقر استخدام لقاح «كورونا» الروسي
قال صندوق الثروة السيادية الروسي اليوم الاثنين إن وزارة الصحة الفلسطينية أقرت استخدام لقاح «سبوتنيك في» وهو اللقاح الروسي الرئيسي للوقاية من «كوفيد-19».وفي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أن الوزارة منحت «موافقة طارئة» على توزيع اللقاح الروسي في المناطق التي تخضع لحكم السلطة الفلسطينية.وأضاف الصندوق أن من المتوقع وصول الشحنة الأولى من اللقاح الشهر المقبل، وأن تصل كل الشحنات في الربع الأول من العام الجاري.
والصندوق السيادي الروسي هو المسؤول عن تسويق لقاح «سبوتنيك في» بالخارج. ولم يكشف الصندوق عن عدد الجرعات التي سيتم شحنها إلى الأراضي الفلسطينية لكنه قال إن الإمدادات سيتم توفيرها من قبل شركاء التصنيع في الهند والصين وكوريا الجنوبية وأماكن أخرى.كما أنه لم يكشف النقاب عن الترتيبات المالية لصفقة التصدير لكنه قال قبل ذلك إن سعر «سبوتنيك في» سيكون أقل من 20 دولاراً للجرعة. ويشمل السعر الجرعة الأولى والمعززة التي تُحقن بعد مرور 21 يوماً.وفي وقت لاحق قال مكتب رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيه في بيان إن السلطة الفلسطينية خصصت «10.5 مليون دولار للشراء المباشر للقاحات كورونا كدفعة أولى والتي ستصل في غضون شهرين على الأكثر، في حين تبلغ التكلفة الكلية حوالي 21 مليون دولار».وذكرت السلطة الفلسطينية أمس الأحد أنها تتوقع تلقي الدفعة الأولى من جرعات لقاح «كوفيد-19» من إنتاج شركة «أسترازينيكا» البريطانية في مارس، واتهمت الاحتلال بالتنصل من واجب ضمان توفر اللقاحات في الأراضي المحتلة.وتقول السلطات الروسية إن أكثر من مليون مواطن تلقوا اللقاح في روسيا. ويقول الصندوق إن الجهات التنظيمية في الجزائر والأرجنتين وبوليفيا وصربيا وافقت على استخدامه بصفة استثنائية.وقالت السلطات الروسية إن أي صفقات لتصدير «سبوتنيك في» ستشمل فقط الجرعات التي ينتجها شركاء التصنيع في الخارج فيما ستخصص اللقاحات المنتجة محلياً لتلبية الاحتياجات المحلية.