قالت "بترو لوجيستكس" لتتبع الناقلات، أمس، إن امتثال "أوبك+" لتخفيضات إنتاج النفط المتعهد بها هبط إلى 75 في المئة في ديسمبر، مسجلا أحد أدنى المستويات منذ بدء اتفاق الإمدادات في مايو 2020.

من ناحية اخرى، ارتفع النفط أمس، فوق 56 دولاراً للبرميل، وما زال قرب أعلى مستوى في 11 شهراً، إذ يبدد شح الإمدادات وتوقعات بانخفاض المخزونات الأميركية إثر مخاوف إزاء ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا عالمياً.

Ad

وتقول السعودية، إنها ستخفض الإنتاج مليون برميل يومياً إضافية في فبراير ومارس لمنع المخزونات من الارتفاع، ومن المتوقع أن تظهر أحدث تقارير لإمدادات النفط الأميركية تراجع مخزونات الخام للأسبوع الخامس على التوالي.

وصعد خام برنت 58 سنتاً أو ما يعادل واحداً في المئة إلى 56.24 دولاراً للبرميل، بينما ربح خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 24 سنتاً أو ما يعادل 0.8 في المئة إلى 52.67 دولاراً للبرميل.

من جانبه، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 68 سنتاً ليبلغ 55.50 دولاراً في تداولات أمس الأول، مقابل 54.82 دولاراً في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وكتب ستيفن إينس كبير استراتيجيي الأسواق العالمية لدى أكسي في تقرير: "أعتقد أن السوق سيستنتج سريعاً أن التراجع المتواضع للأسعار أمس الأول، بشرط استمرار احتواء انتشار الفيروس في الصين، لم يكن سوى أمراً هامشياً".

ووعد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الذي سيتولى منصبه في العشرين من يناير الجاري وسط سيطرة الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه على مجلسي الكونغرس، "بتريليونات" من الإنفاق الإضافي للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا.

وربح النفط أيضاً بفضل توقعات بمزيد من الانخفاض في مخزونات الخام الأميركية. ويتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز هبوط مخزونات النفط الخام الأميركية 2.7 مليون برميل لتسجل انخفاضاً للأسبوع الخامس على التوالي.
اوبك+