التقى وزير الداخلية، الشيخ ثامر العلي، صباح أمس، وفداً من أعضاء نقابة العاملين بالوزارة، بحضور المدير العام للادارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني العميد توحيد الكندري.وقال رئيس نقابة العاملين المدنيين بـ»الداخلية» بدر العنزي، في تصريح صحافي، أمس، إن «اللقاء كان إيجابياً ومثمراً، مستبشرين خيراً بوجود الوزير العلي، وتجاوبه مع ما كنا ننادي به منذ سنوات من حقوق ومكتسبات للعاملين المدنيين بالوزارة».
وأضاف العنزي أن مجلس النقابة يعلن دعمه ووقوفه مع وزير الداخلية، ورؤيته لتطوير الوزارة والنهضة التي يرجوها ويرغب في تحقيقها، للنهوض بـ«الداخلية» للافضل مع دعم كوادرها الوطنية. وبشر العاملين المدنيين بالوزارة بأن العلي حريص على نيل المدنيين حقوقهم، وسيكون لهم دور بارز في المرحلة القادمة سيعلن قريباً.
دعم مطالب «المعاقين»
من جانب آخر، ثمّن رئيس النادي الكويتي الرياضي للمعاقين، شافي الهاجري، جهود وزير الداخلية في دعم أبنائه من ذوي الإعاقة، وتفاعله مع مطالب مجلس إدارة النادي، واهتمامه البالغ بتلك المطالب التي يراها حقاً لهم جميعاً.وأثنى الهاجري، في تصريح صحافي، عقب زيارة وفد من النادي للوزير في مكتبه، صباح أمس، على حسن الاستقبال والضيافة، وتأكيد دعمه الكامل في جميع قطاعات الوزارة، دعما لذوي الإعاقة ومطالبهم، وأن مكتبه مفتوح دائما لحل المشاكل التي قد تواجه أي معاق.وأوضح أن استقبال وزير الداخلية كان يثلج الصدر، وترحيبه كان قمة في التواضع، وأبدى اهتماما كبيرا بجميع المطالب التي تقدمنا بها، ووعدنا بفتح باب التعاون، وإعطاء تعليماته المباشرة بافتتاح مكاتب لخدمة المواطن، خصوصا بمعاملات ذوي الإعاقة بالمحافظات لخدمة المعاقين وأسرهم. وأردف: «كما وعدنا بزيادة وتوسعة مواقف المعاقين في جميع وزارات الدولة، والمجمعات التجارية والمؤسسات الأهلية، والأندية الرياضية والمستشفيات والحدائق العامة، وفي أي مكان آخر يقصده ذوو الإعاقة، وكذلك حماية المواقف ممن لا يملكون كروت الإعاقة، حتى لا يجد أي معاق صعوبة في إيجاد موقف فارغ لاستغلاله».