تباطأت وتيرة نمو أسواق الأسهم الإقليمية مقارنة بنظيراتها العالمية، لكنها نجحت في تحقيق مكاسب جيدة في الربع الرابع من عام 2020.

وتلقت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي دعماً جيداً بفضل ارتفاع أسعار النفط مما أدى إلى تحسن التوقعات الاقتصادية والمالية.

Ad

وعلى صعيد التطورات الجيوسياسية، شهدنا في ديسمبر مؤشرات مبكرة لإنهاء الخلاف مع قطر، وهو ما تم بالفعل في أوائل يناير خلال قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي تم عقدها في السعودية. وارتفع مؤشر مورغان ستانلي الخليجي في الربع الأخير من العام 5.6 في المئة على أساس ربع سنوي مما ساهم في تقليل خسائره منذ بداية العام إلى -3.6 في المئة.

ومن بين أكبر البورصات الرابحة كان كل من سوقي أبوظبي ودبي، إذ تعتبر الإمارات من أكثر الجهات المهيئة للتعافي نظراً لانكشافها الكبير على السياحة والتجارة والخدمات بصفة عامة، كما استفادت أيضاً من انخفاض أسعار الأسهم نسبياً خلال العام.

فإمارة دبي على سبيل المثال، كانت احدى الوجهات القليلة على مستوى العالم التي فتحت المجال أخيراً أمام أنشطة السياحة وبلغت معدلات إشغال الفنادق مستويات مرتفعة نسبياً.

كما ارتفع مؤشر السوق السعودية، أكبر سوق على مستوى المنطقة، بنسبة 4.7 في المئة مقارنة بالربع السابق (وكانت السوق الوحيدة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي التي تمكنت من تحقيق مكاسب في عام 2020 بأكمله بنسبة 3.6 في المئة) بدعم من الانتعاش الاقتصادي القوي نسبياً في النصف الثاني من عام 2020.