أين اتجه رأس المال المُخاطر بالمنطقة في 2020؟

كشف تقرير حديث، أن مصر جاءت في المركز الثاني بعد دولة الإمارات في إجمالي استثمارات رأس المال المخاطر بمنطقة الشرق الأوسط خلال عام 2020.

وأوضح التقرير الصادر عن منصة بيانات الشركات الناشئة «ماجنيت»، والخاص بالاستثمار المخاطر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2020، أن مصر حلت بالمركز الثاني في استثمارات رأس المال المُخاطر بالشرق الأوسط وشمال افريقيا خلال العام الماضي، بعدما تقدمت عليها الإمارات العربية المتحدة التي استحوذت على 56 في المئة من إجمالي التمويلات العام الماضي. وفق التقرير، فقد شهدت مصر زيادة بلغت نسبتها 31 في المئة على أساس سنوي في تدفقات رأس المال المخاطر خلال 2020، وهو ما ساهم في زيادة حصتها من إجمالي التدفقات في المنطقة بنقطتين مئويتين لتصل إلى 17 في المئة.

جاء الارتفاع مدفوعاً باستثمارات النصف الأول من العام، إذ تباطأت الاستثمارات بنسبة 58 في المئة خلال النصف الثاني، بسبب التأثير الاقتصادي لفيروس «كوفيد-19». وجاءت المملكة العربية السعودية في المركز الثالث، بحصة بلغت نسبتها 15 في المئة من استثمارات رأس المال المخاطر في سوق المنطقة، ارتفاعا من مستوى 11 في المئة خلال 2019.

واستحوذت مصر على ما نسبته 24 في المئة من صفقات رأس المال المخاطر في المنطقة، لتأتي خلف الإمارات مباشرة التي استحوذت على ما نسبته 26 في المئة من إجمالي الصفقات، وجاءت السعودية في المركز الثالث بعد استحواذها على ما نسبته 18 في المئة.

وأشارت البيانات إلى ارتفاع إجمالي التمويلات بنسبة 13 في المئة على أساس سنوي، على الرغم من انخفاض إجمالي عدد الصفقات بالنسبة ذاتها إلى 496 صفقة.

وتضاعفت تمويلات صناعة الأغذية والمشروبات بنحو 3 مرات لتصل إلى 122 مليون دولار، وبالمثل زادت تمويلات قطاع الرعاية الصحية بأكثر من 300 في المئة لتبلغ نحو 72 مليون دولار، كما ارتفعت التمويلات الخاصة بالتجارة الإلكترونية بنسبة 24 في المئة إلى نحو 162 مليون دولار.