أسهم السوق الرئيسي تنشط... والسيولة 40 مليون دينار
تباين أداء «القيادية» ضغط على «العام» و«الأول»
شهدت الأسهم التشغيلية في السوق الرئيسي نموا واضحا في مؤشراتها بقيادة سهم السفن، الذي حقق نمواً كبيراً.
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الأربعة تباينا خلال تعاملاتها امس، إذ تراجع مؤشرا السوق العام والأول، وربح مؤشرا «الرئيسي» و«رئيسي 50». وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.15 في المئة أي 8.69 نقاط ليقفل على مستوى 5636.37 نقطة، بسيولة تجاوزت 40 مليون دينار بقليل، وهي اقل من معدل سيولة جلسات هذا الأسبوع النشيط، وتم تداول 223.9 مليون سهم عبر 9610 صفقة، وربح 55 سهما مقابل تراجع 59 سهما، وثبات 15 سهما دون تغير بين 129 سهما تم تداولها أمس. وتراجع أيضا مؤشر السوق الأول بنسبة 0.19 في المئة، أي 11.69 نقطة، ليقفل على مستوى 6157.11 نقطة بسيولة متراجعة الى مستوى 25.3 مليون دينار، تداولت 55.6 مليون سهم عبر 3954 صفقة، وتم تداول 20 سهما هي مكونات السوق الأول، وربح منها 5 اسهم فقط، بينما خسر 14 سهما، واستقر سهم وحيد دون تغير.
وفي المقابل ربح مؤشر رئيسي 50 نسبة كبيرة بلغت 0.3 في المئة أي 13.99 نقطة، ليقفل على مستوى 4737.08 نقطة، بسيولة تجاوزت 10.7 ملايين دينار تداولت 84.5 مليون سهم عبر 3361 صفقة، وربح 20 سهما مقابل تراجع 21 سهما واستقرار 4 اسهم دون تغير بين 50 سهما هي مكونات ثاني أكبر مؤشرات بورصة الكويت.
أسهم في «رئيسي 50»
بدأت تعاملات الجلسة الرابعة لهذا الأسبوع الإيجابي الذي تفوق خلاله اللون الأخضر على الأحمر، بتراجع معظم الأسهم القيادية خصوصا أجيليتي وزين والوطني وبيتك، ولكن بنسب محدودة وسيولة ضعيفة ارتفعت تدريجيا حتى قبل ساعة من نهاية الجلسة. ومع تقديم الحكومة استقالتها ووضعها بين يدي سمو امير البلاد انطلقت عمليات شراء عادت بالأسهم الى نقطة الأساس او ارتفعت أسعارها، وكان في مقدمتها اسهم اجيليتي وبيتك وزين، بينما لم يستطع الوطني الصمود على نقطة الأساس وخسر ربع نقطة مئوية بنهاية الجلسة، وكذلك سهم اهلي متحد، الذي تكبد نسبة خسارة اكبر بلغت 1.3 في المئة، وهو من الأسهم الثقيلة، غير ان مكاسب اسهم البورصة والمباني إضافة الى ثلاثي زين وبيتك واجيليتي عوضت تراجعات الكبار، وبقي مؤشر السوق قريبا من نقطة الأساس وعلى خسارة محدودة. في المقابل، شهدت الأسهم التشغيلية في السوق الرئيسي نموا واضحا في مؤشراتها بقيادة سهم السفن، الذي حقق نموا كبيرا، وبسيولة كبيرة بلغت 3.7 ملايين دينار، وللمرة الاولى كأعلى سيولة يتداولها السهم منذ عدة سنوات، وارتفع سهم الاستثمارات الوطنية كذلك، وحقق حوالي 3 في المئة بسيولة قريبة من مليون دينار. وربحت اسهم الامتياز ومشتركة ومعامل وجميعها اسهم تشغيلية لترجح الكفة الخضراء في السوق الرئيسي او مؤشر رئيسي 50، لتنتهي الجلسة حمراء في ظاهرها، ولكنها إيجابية، حيث الارتداد الواضح بنهايتها وعمليات الشراء الرئيسية على معظم الأسهم التشغيلية وأسهم التوزيعات.خليجياً مال الأداء الى الإيجابية رغم خسارة مؤشرات ثلاثة أسواق من أصل 7، هي مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، وحقق مؤشرات الامارات وقطر والسعودية مكاسب متفاوتة، ولكنها جميعها دون نقطة مئوية، مدفوعة بنمو أسعار النفط وتجاوز سعر برنت تسليم مارس المقبل مستوى 57 دولارا للبرميل للمرة الاولى منذ فبراير الماضي، قبل ان يتراجع الى مستوى 56 دولارا للبرميل، بينما خسرت أسواق الكويت والبحرين وعمان بنسب محدودة لم تزد على نصف نقطة مئوية.