وزارة الخارجية تحتفي بتقليد الأمير للناصر وسام الكويت من الدرجة الأولى
الشيخ د. أحمد الناصر: التكريم محفز لمزيد من العطاء خدمة للبلاد وأميرها وشعبها
أقامت وزارة الخارجية، أمس، احتفالية بمناسبة تقليد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وزير الخارجية الشيخ د. أحمد الناصر وسام الكويت ذا الوشاح من الدرجة الأولى.وأقيمت الاحتفالية في قاعة الشيخ صباح الأحمد الكبرى بديوان عام وزارة الخارجية، حيث افتتح فعاليتها الوزير الناصر بحضور نائب وزير الخارجية ومدير معهد "سعود الناصر الصباح الدبلوماسي" ومساعدي وزير الخارجية ونوابهم.وألقى الناصر كلمة في الاحتفالية ثمن في مستهلها التكريم السامي "الذي جاء تتويجاً لثمرة تعليمات وتوجيهات صاحب السمو بضرورة متابعة كل الأمور التي تحققت في السابق خلال فترة المغفور له الشيخ صباح الأحمد رحمه الله لرأب الصدع في الجدار الخليجي وإعادة اللحمة الخليجية والانطلاق لفجر جديد سواء لمجلس التعاون وكذلك لمسيرة العمل العربي المشترك".
وقال: "باسمكم جميعاً أوجه هذه المباركة إلى ربان سفينتنا صاحب السمو على هذا الإنجاز الذي تحقق، ولا يفوتني أن أذكر أن الثلاث سنوات ونصف السنة الماضية كانت مليئة بالمرارة والألم في عالمنا ومجتمعنا الخليجي، ونحن نستذكر ومنذ اليوم الأول توجيهات المغفور له بإذن الله الأمير الراحل وكل الزيارات المكوكية التي قام بها منذ اليوم الأول وفي شهر رمضان المبارك وهو يجول بين الدول لرأب الصدع ولم الشمل، كذلك أستذكر المتابعة الدقيقة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد لكافة التفاصيل المتعلقة بإنجاح قمة العلا. واعتبر أن هذا التقدير والتكريم هو تقدير وتكريم لكل الوزراء الذين تعاقبوا على "الخارجية" منذ 60 عاماً ولكل العاملين في الوزارة، مضيفاً أن هذا التكريم ليس إلا محفز لمزيد من الجهد والعطاء خدمة للكويت وأميرها وشعبها.وألقى نائب وزير الخارجية السفير خالد الجارالله كلمة بالمناسبة ثمن فيها دعم سمو الأمير وسمو ولي العهد المستمر لوزارة الخارجية وللدبلوماسية الكويتية، مشيداً بما يشكله هذا التكريم للوزير الناصر من لمسة حضارية تتسم بالوفاء لأحد أبناء الكويت الذين بذلوا جهوداً متواصلة وسط تحديات خطيرة جراء التصدع في البيت الخليجي ومسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما شكله ذلك من خطر كبير على مستقبل المجلس وأبنائه بذلت في سبيله جهود متواصل تخللها رحلات مكوكية من أجل رأب الصدع الذي عانت منه دول المجلس جميعاً.وهنأ الجارالله الناصر على هذا التكريم، وقال التهنئة موصولة لجميع منتسبي وزارة الخارجية، وهو تكريم لأداء منتسبي ودبلوماسيي وزارة الخارجية، فعندما تتلمس القيادة هذا الدور وتتفاعل القيادة بتكريم من يقود هذا الدور وقائد هذه المؤسسة فإنه يمثل قمة الحضارة وقمة الوفاء.واستذكر "في هذا اليوم الأمير الراحل ودوره وجهوده المخلصة منذ الساعات الأولى مستشعراً خطر التصدع في الموقف الخليجي وقد أبى إلا أن يتصدى ويتحرك لرأبه بعناية وحرص مستمرين والحمد لله طوينا الصفحة في قمة العلا صلحا يحقق آمالنا ومستقبل أجيالنا".وختم الجارالله معاهداً القيادة الحكيمة على "مواصلة الجهد والدور لمستقبل أفضل لأداء وزارة الخارجية وبلدنا الحبيب".
لمسة وفاء لجهود رأب الصدع بمواجهة تحديات خطيرة الجارالله