استمر الأداء الإيجابي على مستوى مؤشرات بورصة الكويت ومتغيراتها الثلاثة، وربح مؤشر بورصة الكويت العام 0.35 في المئة، أي 19.91 نقطة، ليقفل على مستوى 5656.28 نقطة، بسيولة كبيرة بلغت 46.1 مليون دينار، تداولت 308.1 ملايين سهم هي ثاني أعلى كمية أسهم خلال هذا العام تم تداولها من خلال 12225 صفقة، وتم تداول أعلى عدد أسهم بلغ 132 سهما، ربح منها 64 سهما، وخسر 50 سهما، بينما استقر 18 سهما دون تغير.وسجل مؤشر السوق الأول نموا أكبر بلغ نسبة 0.42 في المئة، تساوي 25.68 نقطة، ليقفل على مستوى 6182.79 نقطة، بسيولة بلغت 28.2 مليون دينار، تداولت 63.5 مليون سهم، نفذت من خلال 4887 صفقة، وربح 10 أسهم، بينما خسر 5 واستقر مثلها.
وزادت مكاسب رئيسي 50 عن سابقيه، وربح نصف نقطة مئوية تعادل 24.51 نقطة، ليقفل على مستوى 4761.59 نقطة بسيولة مرتفعة قياسا على معدلات هذا الشهر، بلغت 14.6 مليون دينار، تداولت 157.5 مليون سهم عبر 4701 صفقة، وربح 27 سهما من إجمالي 45 سهما متداولا، وخسر 13، واستقر 5 أسهم دون تغير.
شراء وإعادة تقييم
واستمر الشراء على الأسهم التشغيلية ذات التوزيعات، وكان الشراء رأسيا هذه المرة على أسهم سفن والافكو وبوتيرة أقل على أسهم أخرى مثل الامتياز وارزان ووطنية عقارية وكتلة ايفا بعد عودة سهم الديرة للتداول إثر توقف دام ستة أشهر تقريبا، لترفع سيولة السوق الرئيسي الى مستويات قريبة من أعلاها، والتي كانت خلال نهاية شهر نوفمبر.وكانت هذه التحركات نتيجة إعادة تقييم العديد من الأسهم ذات التوزيعات والأداء التشغيلي بعد تقديرات بانخفاض توزيعات الأسهم القيادية، وكان واضحا تركيز الشراء على أسهم خارج قطاع البنوك في السوق الأول، مثل أجيليتي وزين والبورصة والمباني لتدعم مؤشر السوق، حيث إن الشركات القيادية ذات الأوزان الكبيرة، مثل الوطني وبيتك واهلي متحد، مالت الى الاستقرار لترجح كفة الأخضر في الأسواق الأربعة، وسط تدفق أكبر من السيولة بتوازن ونسب مرضية للوسقين الأول والرئيسي.خليجيا، تباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، وتمت عمليات جني أرباح على مؤشرات أسواق الإمارات والسعودية وعمان، الذي سجل خسارة كبيرة بنسبة 1 في المئة تقريبا، مقابل ارتفاع أسواق الكويت وقطر والبحرين، وسط استقرار أسعار النفط حول مستوى 56 دولارا للبرميل.