مؤشرات الأسهم الأميركية ترتفع بدعم أسهم التكنولوجيا

غلب الارتفاع على مؤشرات الأسهم الأميركية عند ختام تداولات جلسة الأربعاء، مع ترقب التوترات السياسية في واشنطن، إضافة إلى تطورات الموجة الثانية للوباء.

واستفادت «وول ستريت» من صعود أسهم التكنولوجيا بقيادة سهم «إنتل»، الذي ارتفع بأكثر من 7 بالمئة بعد تنحي الرئيس التنفيذي للشركة، إضافة إلى مكاسب أسهم «أمازون» و«نتفليكس» و«آبل».

وينتظر المستثمرون قيام مجلس النواب الأميركي بالتصويت على عزل الرئيس دونالد ترامب، في الوقت الذي رفض نائبه مايك بنس دعم جهود مساءلة الرئيس.

وعلى جانب الوباء، يستمر الارتفاع القياسي في أعداد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، رغم تواصل التطعيمات ضد عدوى الوباء.

وهبط مؤشر «داو جونز» الصناعي بشكل هامشي بلغ 0.03 بالمئة، ما يعادل 8 نقاط ليغلق عند 31.060 ألف نقطة.

في حين ارتفع مؤشر «S&P 500» بنسبة 0.2 بالمئة أو 8 نقاط، ليسجل 3809 نقاط، كما صعد «ناسداك» بحوالي 0.4 بالمئة إلى 13.128 ألف نقطة.

وبالانتقال إلى أوروبا، ارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنحو 0.1 بالمئة، ما يعادل 0.5 نقطة، ليصل إلى 409 نقاط عند الإغلاق.

وبينما انخفض مؤشر «فوتسي 100» البريطاني بنسبة 0.1 بالمئة (-8 نقاط) إلى 6745 نقطة، فإن «داكس» الألماني ارتفع بنحو 0.1 بالمئة (+14 نقطة)، مسجلا 13.939 ألف نقطة، كما زاد «كاك» الفرنسي 0.2 بالمئة (+12 نقطة) إلى 5662 نقطة.

وفي آسيا، ارتفعت المؤشرات اليابانية في ختام تداولات أمس، مدفوعة بارتفاع شركات التكنولوجيا، وذلك رغم توسيع نطاق حالة الطوارئ في اليابان واحتمالية حظر دخول الأجانب.

وأعلن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، توسيع نطاق حالة الطوارئ ليشمل 7 مدن أخرى من بينها أوساكا وهيوجو، كما سيحظر دخول الأجانب إلى الدولة الآسيوية، للسيطرة على تفشي الوباء.

وفيما يخص شركات التكنولوجيا، ارتفع سهم «أدفانتست» بأكثر من 3 بالمئة، كما صعد سهم «طوكيو إلكترون» 1 بالمئة.

وارتفع «نيكي 225» في ختام تعاملات اليوم بنحو 0.9 بالمئة، مسجلا 28698 نقطة، كما أغلق «توبكس» مرتفعا 0.5 بالمئة عند 1873 نقطة.

في المقابل، تراجعت المؤشرات الصينية في ختام التداولات، رغم صدور بيانات إيجابية عن أداء التجارة الصينية تعبر عن انتعاش الاقتصاد.

وارتفعت صادرات الصين بنسبة 18.1 بالمئة خلال ديسمبر 2020 مقارنة بالعام السابق له، فيما كانت تشير التوقعات إلى زيادة قدرها 15 بالمئة فقط.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت الواردات بنحو 6.5 بالمئة على أساس سنوي خلال ديسمبر، مقارنة مع توقعات بارتفاعها 5 بالمئة، وفقا لبيانات وزارة التجارة الصينية أمس.

وفي سياقٍ موازٍ، وصل الفريق الدولي لدى منظمة الصحة العالمية، أمس، إلى مدينة «ووهان» الصينية منشأ الوباء، للتحقيق في أصول فيروس كورونا، ومن المقرر أن يخضعوا لحجر صحي لأسبوعين.

وتراجع «شنغهاي المركّب» في ختام التعاملات بنحو 0.9 بالمئة عند 3566 نقطة، كما انخفض «شنتشن المركب» 1.4 بالمئة، مسجلا 2360 نقطة.