نائب الرئيس مايك بنس نجا من «غزوة الكابيتول»

نشر في 17-01-2021
آخر تحديث 17-01-2021 | 00:00
نائب الرئيس مايك بنس
نائب الرئيس مايك بنس
اقترب مقتحمو مبنى الكابيتول يوم 6 يناير، بشكل خطير، من نائب الرئيس مايك بنس، الذي لم يتم إجلاؤه من قاعة مجلس الشيوخ مدة 14 دقيقة تقريباً، بعد أن أبلغت الشرطة عن محاولات أولية لاختراق المجمع، ودخول المتظاهرين داخل المبنى والاقتراب من موقعه، وفقاً لمسؤولي إنفاذ القانون ولقطات فيديو من ذلك اليوم نشرتها صحيفة «واشنطن بوست».

وفي نهاية الأمر، قام ضباط الخدمة السرية بنقل بنس إلى غرفة بالقرب من طابق مجلس الشيوخ مع زوجته وابنته، بعد أن بدأ المشاغبون يتدفقون على الكابيتول، حيث اعتبره الكثيرون هدفا لهم، وتوعدوه بصوت عالٍ باعتباره خائنًا، وهم يسيرون في الطابق الأول أسفل قاعة مجلس الشيوخ.

وبعد دقيقة من إخراج بنس من الغرفة، صعدت مجموعة من المحتجين السلالم إلى الطابق الثاني، وطاردوا ضابط شرطة الكابيتول، الذي أبعدهم عن مجلس الشيوخ. وكان بنس وعائلته قد اختبأوا بسرعة في مخبأ على بعد أقل من 100 قدم من المتظاهرين، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على مكان وجوده.

ولو كان المحتجون الغاضبون المؤيدون لترامب قد وصلوا قبل ثوانٍ، لكان المهاجمون شاهدوا نائب الرئيس أثناء نقله من قاعة الاستقبال إلى المكتب.

ويثير قرب حشد 6 يناير من نائب الرئيس والتأخير في إخلائه من الغرفة، وهو ما لم يتم الإبلاغ عنه سابقًا، تساؤلات حول سبب عدم نقله من قبل جهاز المخابرات في وقت سابق، ويؤكد الخطر الذي واجهه كبار قادة الحكومة خلال الحصار.

back to top