● كيف وجدت ردود الفعل على تجربتك في "خيط حرير”؟
- سعيد بتفاعل الجمهور مع العمل وردود الفعل الإيجابية عليه خصوصاً الإشادات التي تابعتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء عرض الحلقات، وأسعدتني حالة الترقب، التي كانت لدى الجمهور للأحداث مع عرض الحلقات، وهذا الأمر كنت أتوقعه لأنه حدث معي عندما قرأت السيناريو للمرة الأولى.● ما سبب حماسك للتجربة؟
- ثمة عوامل شجعتني بداية من الفكرة والمعالجة غير التقليدية والاختلاف الموجود في شخصية حازم عن أي شخصية قدمتها من قبل بجانب وجود مخرج مميز مثل إبراهيم فخر، الذي تتميز أعماله ببصمة مختلفة دائماً ويستطع من خلال تعامله مع الفنانين إخراج أفضل ما لديهم أمام الكاميرا، وفريق العمل الذي يضم أسماء كبيرة في الدراما المصرية، ومن ثم فهي تجربة مميزة بالنسبة لي.● هل شعرت بالضيق من فترة التصوير الطويلة للعمل؟
- فترة التصوير لم تكن طويلة، لكن الظروف التي عملنا فيها كانت صعبة خصوصاً أننا بدأنا التحضيرات في بداية العام ثم توقفنا فترة بسبب أزمة فيروس كورونا قبل أن نعود مجدداً لاستئناف التصوير، وهذا أمر لم يحدث معنا فقط، لكن بعدة أعمال، وهو ما تسبب في تأجيل تصويرها، لاسيما بعد قيود السفر وإغلاق الطيران وما حدث خلال الموجة الأولى من ظهور فيروس كورونا.● ألم تقلق من أن حلقات العمل أكثر من 30 حلقة بقليل وهو عكس المتعارف عليه؟
- أعتبر أن المسلسل حقق معادلة مهمة وهو ما لمسته منذ قراءة السيناريو، معادلة دمجت بين مناقشة قضايا عدة في عدد ليس طويل من الحلقات ومن دون مط أو تطويل في الحلقات، وهذه المعادلة الصعبة لا تتحقق كثيراً وهي أحد أسباب رهاني على المسلسل.● كيف وجدت التعاون مع مي عز الدين؟
- مي من الشخصيات الودودة جداً والمتواضعة، فبالرغم من أن المسلسل هو أول تجربة في العمل بيننا فإنني سعدت بالتعاون معها واعتبرتها إضافة لي على المستوى الفني والشخصي، فهي فنانة ملتزمة ومحترفة وتبذل أقصى ما لديها لتقديم أعمال جيدة على الشاشة بجانب علاقاتها بمن حولها، فهي مكسب على المستويين الشخصي والفني.● وبالنسبة لسوسن بدر التي جسدت دور والدتك؟
- سوسن بدر واحدة من أهم الممثلات المصريات على الإطلاق وهي ممثلة مخضرمة ولديها خبرة كبيرة تحرص دائماً على أن تفيد بها غيرها، وشعرت أنني ابنها بالفعل بسبب تعاملها معي في التصوير، وهي من الممثلات اللاتي تحب أن تعمل معهن باستمرار ليس فقط بسبب الروح الإيجابية التي تقوم بإضفائها على مكان وجودها ولكن أيضاً للاستفادة من خبرتها واهتمامها بأدق التفاصيل ومساعدة غيرها التي لا تتوقف.● كيف تعاملت مع شخصية حازم؟
- المساحة الزمنية التي أتاحتها الشخصية بالنسبة لي ساعدتني على التعامل معها ومع مواقفها واختلافها على مدار السنوات، إضافة إلى المناقشات التي سبقت التصوير لتحديد ملامحه بشكل كامل، فهو شخص ملئ بالاضطرابات، وفي أحيان تراه إنساناً جيداً، وفي أحيان أخرى تراه شخصية شريرة وهو ما حرصت على أن أحافظ عليه، فمن أصعب الأمور أن تجسد نفس الشخصية قبل 10 سنوات والآن وهو ما ساعدني على تجاوزه بشكل كبير مخرج العمل.● شاركت أخيراً في برنامج "قعدة رجالة”، كيف وجدت التجربة؟
- سعدت بفكرة العودة لتقديم البرنامج التلفزيونية مجدداً، خاصة وأن بداياتي كمذيع هي التي جعلتني أستطع الوقوف أمام الكاميرا في التمثيل، والبرنامج كان ممتعاً على جميع المستويات، خصوصاً مع تلقائية التصوير والتعامل أمام الكاميرا فلم أشعر خلال العمل بوجود الكاميرا وأعتقد أن زملائي أيضاً في التجربة خالد سليم وقيس الشيخ نجيب وصلهم نفس الأحساس، وهذا ما ميز العمل وجعله يصل للجمهور.● هل يعني ذلك أنك تفضل الاستمرار بين التقديم والتمثيل؟
- أبحث عن العمل الجيد سواء في التمثيل أو التقديم التلفزيوني، وإذ وجدت فكرة جيدة على غرار تجربة "قعدة رجالة” أو فكرة مميزة ولم تقدم من قبل فلن أتردد في الموافقة عليها.● حدثنا عن تجربتك السينمائية الجديدة في "ماكو”؟
- "ماكو” من الأفلام التي يمكن الرهان عليها لتبقى مع الجمهور، وانتهيت من تصويره بالفعل قبل فترة لكن العمل تأجل عرضه بسبب ظروف جائحة كورونا، وما تبعها من إجراءات بغلق دور العرض السينمائية وغيرها من الأمور، لكن الفيلم يحمل تفاصيل كثيرة مشوقة وأراهن عليه عند عرضه حيث يفترض أن يعرض قريباً في الصالات.● ماذا عن أحداثه؟
- تدور فكرة الفيلم حول 8 أشخاص لديهم شركة لإنتاج الأفلام التسجيلية ويقرروا تقديم فيلم عن العبارة الغارقة في البحر الأحمر ومن خلال أحداث عديدة نشاهد ما يحدث لهم وما يتعرضوا لها من أحداث.● وبالنسبة لفيلمك العالمي؟
- بدأت بالفعل تصوير فيلم جديد مع المخرج جورج ميلر، وسيتم تصويره في أستراليا، وهو من الأعمال المهمة لكن لا أرغب في الحديث عنه بالوقت الراهن لحين الانتهاء من التصوير.