قصر كسرى... في العراق «طاق» وبإيران «إيوان»
أعلن وزیر التراث الثقافي الإیراني علي أصغر مونسان تخصيص بلاده ميزانية لصيانة إيوان كسرى، جنوبي العاصمة العراقية بغداد.وقال مونسان، في تصريح صحافي نقله "روسيا اليوم"، أمس الأول، إن "رئيس هيئة التخطيط والموازنة الإيرانية بحث أهمية صيانة إيوان كسرى في بغداد"، مضيفا أنه "حصل على الموافقات اللازمة لتخصيص ميزانية لصيانة الإيوان، المعروف في العراق بـ طاق كسرى".
وأشار إلى أن "بلاده ستوفد خبراء إيرانيين لمشاهدة الموقع ميدانيا، بعد التنسيق مع وزارة الثقافة والآثار العراقية، كما أرسلت طلبا رسميا إلى العراق حول هذا الموضوع"، مبينا أن "التقديرات الأولية لصيانة الإيوان ترجح تخصيص 600 ألف دولار لصيانته، وإيران مصممة على توفير هذا المبلغ".يذكر أن منطقة المدائن تقع على بعد 30 كم جنوبي بغداد، وتحتضن معالم أثرية قيمة تعود إلى حقبة الإمبراطورية الساسانية، بما فيها القصر الساساني المعروف بـ"طاق كسرى".