كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند أن مجموع من ينطبق عليهم أخذ اللقاح في الكويت يصل إلى مليونين و700 ألف شخص من بين عدد السكان الكلي في الكويت والبالغ أكثر من 4 ملايين و500 ألف نسمة.وقال السند إنه لم تُرصد أي آثار غير متوقعة بعد تلقي الجرعتين الأولى والثانية من لقاح «فايزر» في الكويت حتى الآن.
وأكد السند في المؤتمر الصحافي الأسبوعي الذي تعقده وزارة الصحة للوقوف على آخر تطورات الفيروس، أن الوضع في الكويت جيد، ومرهون بتطبيق الاشتراطات الصحية.وأوضح أن هناك نقصاً عالمياً في اللقاحات، ومتوقع تحسن في توريدها خلال أبريل المقبل.وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتم تطعيم الأعداد المطلوبة خلال عام كامل، آملاً أن يتم ذلك في أقل من عام.وشدد على أنه تم توفير بيئة مناسبة لتخزين اللقاح وبسعة أكثر مما هو مورد من الطعوم.وثمن السند جهود جميع الكوادر العاملة في خط الدفاع الأول في التعامل مع الوباء.وحول الفيروس المتحور أكد السند أنه أكثر سرعة في الانتشار، داعياً إلى ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية للتصدي للوباء.
الموجة الثانية
بدوره أكد عضو لجنة اللقاحات في وزارة الصحة، استشاري الأطفال د. خالد السعيد أن التساهل في الإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية قد يؤدي إلى موجة ثانية من الوباء.وقال السعيد إن الدراسات التي أجراها باحثو شركة «فايزر» الأميركية على نحو 20 عينة من السلالة الجديدة أثبتت أن اللقاح والتطعيم يحمي من السلالة الجديدة.وأشار إلى أن الدراسات الوبائية أثبتت أن هذا النوع المتحور من الفيروس أسرع انتشاراً من السابق بنسبة 50%.وأوضح أن حصول أكبر قدر ممكن من الناس على اللقاح يؤدي إلى المناعة المجتمعية، مشيراً إلى أن نحو 15% ممن تلقوا التطعيم شعروا بأعراض مثل ارتفاع في درجة الحرارة، وأن الأعراض تختلف من شخص إلى آخر، فهناك من يشعر بالصداع أو الوهن أو الإرهاق والاختلافات من شخص إلى آخر قد تصل إلى 40%.وأشار إلى أن نسبة الحماية من اللقاح تصل إلى 100% لكبار السن ومن هم فوق الـ75 عاماً، ناصحاً كبار السن بضرورة الحصول على اللقاح.