علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن الوحدات السكنية التي توفرها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للعاملين بالمساجد تعاني إهمالا غير مبرر فيما يتعلق بأمور الصيانة وغيرها.

وأكدت المصادر أن هذه الوحدات السكنية مخصصة لمن يشغل الوظائف الدينية، مثل مؤذن وإمام مسجد وخطيب، إلا أن الوزارة لم تبادر إلى صيانتها منذ فترة طويلة، مشيرة إلى أن المستفيدين من هذه الوحدات، تذمروا من عدم قيام الجهات المعنية في وزارة الأوقاف بمتابعة إجراءات صيانة مرافق الوحدات السكنية، والوقوف على احتياجات قاطنيها.

Ad

وأوضحت أنه على الرغم من استقطاع قيمة إيجارية من رواتب الفئات المستفيدة مقابل ما يفترض أن يكون خدمات مقدمة من بينها أمور الصيانة، فإن ساكني هذه المباني يجرون الصيانة من حسابهم الخاص، لافتة إلى أن هذا الأمر يخالف الواقع، لاسيما أن الأصل في ذلك هو تقديم الوحدات السكنية لهذه الفئات بلا مقابل كتبعية للمسجد من وقف المساجد.

وأردفت أن المشكلة تتمثل في عدم إبرام عقود صيانة لقلة السيولة المالية، متسائلة عن شرعية تحصيل القيمة الايجارية من السكان، لهذه الفترة التي لم يتم بها إجراء أي صيانة للوحدات السكنية، خصوصا أن البعض قام بعمل الضروريات اليومية مثل الكهرباء والصحي والتكييف على نفقته الخاصة، مطالبة بضرورة تنفيذ عقود الصيانة والالتزام بتوفير حاجات المستفيدين من هذه الوحدات.

محمد راشد