أقصت وزارة الدفاع (البنتاغون) 12 عنصراً من قوات الحرس الوطني من المهمّة الأمنية المكلّفة بتأمين حفل التنصيب، مشيرة إلى علاقتهم بجماعات متطرّفة.

وأوضح قائد الحرس الجنرال دانيال هوكانسون، أنّ اثنين من هؤلاء أدليا بـ "تعليقات أو كتابات في غير محلّها"، أما العناصر العشرة المتبقّون، فقد أكّد المتحدّث باسم "البنتاغون" جوناثان هوفمان، أنّ قرار إقصائهم من المهمة الأمنية "لا علاقة له بالأحداث في الكابيتول ولا بالمخاوف التي تعتري الكثير من الناس من التطرّف".

Ad

وقرّر "البنتاغون" التحقّق من علاقات العناصر المكلفين بضمان أمن حفل أداء اليمين الدستورية بعدما تبيّن له أنّ عدداً من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الذين اقتحموا الكابيتول، في 6 الجاري، كانوا في الواقع عناصر في الجيش والشرطة يرتدون ملابس مدنية.