سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تباينا واضحا، حيث استقرت مؤشرات السوق العام ورئيسي 50 والرئيسي على اللون الأخضر، بينما تأخر مؤشر السوق الأول، وسجل خسارة محدودة، واستقر مؤشر السوق العام على ارتفاع محدود بعُشر نقطة مئوية فقط تعادل 6.01 نقاط، ليقفل على مستوى 5687.17 نقطة بسيولة تراجعت الى 31.1 مليون دينار تداولت 238 مليون سهم عبر 9785 صفقة، وارتفع عدد الأسهم المتداولة الى 140 سهما، وهو العدد الأكبر خلال هذا الشهر ربح منهم 74 وخسر 51، بينما استقر 15 دون تغير، وكان الضغط نتيجة تراجع أكبر سهمين في السوق، هما «الوطني» و«بيتك»، ليخسر مؤشر السوق الأول نسبة محدودة جدا هي 0.02 في المئة، أي 1.02 نقطة فقط، ليبقى على مستوى 6201.09 نقطة بسيولة متراجعة الى حدود 18.4 مليون دينار، تداولت 42.1 مليون سهم عبر 3114 صفقة، وربح 10 أسهم في السوق الأول، بينما خسر 8 أسهم واستقر سهمان دون تغيّر، ودعمت مؤشرات السوقين رئيسي 50 والرئيسي الأداء العام وربح رئيسي 50 نسبة 0.44 في المئة، تعادل 21.42 نقطة ليقفل على مستوى 4843.97 نقطة بسيولة بلغت 10 ملايين دينار تداولت 138.1 مليون سهم عبر 4031 صفقة، وربح 23 سهما بين 46 سهما متداولا في الرئيسي 50 وخسر 18، بينما استقر 5 أسهم دون تغير.
نشاط أسهم جديدة
استقرت الأسهم القيادية حول مستوياتها السعرية الجديدة لهذا الأسبوع، حيث بقي «الوطني» بحدود 855 فلسا، بينما تماسك سهم «بيتك» على أسعار أعلى من 700 فلس، وهي قريبة من قمّته للفترة ما بعد كورونا، ونشط أجيليتي وزين، وتراجع الأخير أيضا، بينما استمر الدفة في قيادة السوق الأول امس سهم البورصة ثم المتكاملة، اللذان شاركا في قائمة الـ5 الأفضل سيولة، بينما ربح سهم وربة بنسبة 2.5 في المئة، ليتقدم الرابحين، تلاه أسهم المتكاملة ثم مشاريع والقرين، ليبقى السوق الأول متوازنا، في المقابل تقدّم سهم وطنية عقارية الأسهم في السوق الرئيسي وحقق قفزة سعرية مهمة بدعم من نمو أسهم كتلة أجيليتي، خصوصا أجيليتي الأم، وارتفعت سيولة الوطنية لتصل الى 1.3 مليون دينار، متقدما على سهم أجيليتي والرابع من حيث السيولة في السوق العا،م كما استقر نشاط أسهم اعيان وألافكو والتعمير وإيفا والأولى، الذي سجل تراجعا محدودا، وكان الأكثر تداولا، لتنتهي جلسة السوق الرئيسي خضراء، ويدعم مؤشر السوق العام.خليجيا، مال الأداء الى الهدوء والتراجع، وخسرت 5 مؤشرات مقابل ارتفاع مؤشري سوقي عمان والبحرين، وكانت الخسارة الأكبر، وعلى وقع جني أرباح، في سوق ابوظبي وبنسبة 1 في المئة، بينما تماسك البقية وأقفلوا على خسائر محدودة، وسط استمرار أسعار النفط حول مستويات 55 دولارا للبرميل.