مسؤولون يغادرون وآخرون يشترطون إقالتهم

غادر ثلاثة مسؤولين أميركيين مناصبهم، بعد تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.

وأكد الجراح العام جيروم آدامز، أن إدارة بايدن طلبت منه التنحي قبل تنصيب بايدن، وفق ما نقله موقع "ذا هيل".

وكتب آدامز على "تويتر": "كان شرف حياتي أن أخدم هذه الأمة، وسأفعل كل ما بوسعي لضمان حصول الجميع على فرصة متساوية لتحقيق الصحة والحفاظ عليها".

واختار بايدن الجراح العام السابق فيفيك مورثي للعودة إلى المنصب من جديد.

واستقال العديد من المسؤولين، الذين عينوا في عهد ترامب قبل فترة وجيزة من تولي بايدن دفة القيادة، من بينهم رئيس الوكالة الأميركية للإعلام مايكل باك، ومديرة مكتب الحماية المالية للمستهلك كاثي كرانينغر، بناء على طلب من فريق بايدن.

ورفض بيتر روب، الذي يعمل مستشار المجلس الوطني لعلاقات العمل، الاستقالة بناء على طلب الإدارة الجديدة، قبل أن تتم إقالته.

وفي ظل إمكانية الديمقراطيين حسم أي تصويت داخل مجلس الشيوخ، بوجود صوت نائبة الرئيس كمالا هاريس، الذي يرجح كفة الديمقراطيين المتساوية مع الجمهوريين، فإن بايدن بإمكانه تمرير التعيينات الجديدة بسلاسة.

وحسب موقع "بلومبيرغ لو"، فإن البيت الأبيض أخطر روب بإقالته بعد دقائق فقط من أداء بايدن اليمين الدستورية.

إلى ذلك، قال بايدن، إنه لن يتسامح في حال إهانة أي موظف في البيت الأبيض لزميله، وسيتم طرده فوراً من العمل.

وأكد خلال حفل أداء اليمين لموظفي البيت الأبيض، "لا أمزح عندما أقول هذا". وتابع: "على الفور لا استثناءات أو تحفظات".

وأضاف: "كان هذا مفقوداً بشكل كبير خلال السنوات الأربع الماضية، وأكمل "لكن أنا واثق أن لديكم القدرة على القيام بذلك".