ذكرى بدء تحرير الكويت وشهداؤنا الأبرار
الجهود التي بذلتها الكويت بناء على قرارات مجلس الأمن بإلزام العراق للبحث عن مصير الأسرى الكويتيين وتسليمهم إذا كانوا أحياء أو تسليم جثامينهم إذا كانوا أمواتاً أعطت ثمارها، فمؤخرا تم العثور على رفات بعض الشهداء، وذلك بعد مرور ثلاثة عقود من الزمان وبعد عودة الكويت لأهلها.
![محمد أحمد المجرن الرومي](/theme_aljarida/images/authorDefault.png)
جاءت الجهود التي بذلتها الكويت وبناء على قرارات مجلس الأمن بإلزام العراق للبحث عن مصير الأسرى الكويتيين وتسليمهم إذا كانوا أحياء أو تسليم جثامينهم إذا كانوا أمواتاً، وهذا ما تم مؤخرا من العثور على رفات الشهداء، وذلك بِعد مرور ثلاثة عقود من الزمان وبعد عودة الكويت لأهلها. وإن دل ذلك علي شيء فإنه يدل على قيمة الإنسان الكويتي والبحث عن مصيره حتى لو غاب عقوداً طويلة، وذلك جعل أهالي الشهداء الذين عانوا كل هذه السنوات تطمئن قلوبهم بعد أن تسلموا أحبابهم الشهداء وشيعوهم لمثواهم الأخير. رحم الله شهداءنا الأبرار بواسع رحمته وأسكنهم فسيح الجنان، ونأمل أن نسمع أخباراً عن بقية المفقودين والشهداء. سعود وعبدالله عندما يذكر اسم سعود أحمد العصفور (أبوأحمد) تجد الإشادة بشخصه وأخلاقه ظاهرة سواء في منطقة الشامية حيث يسكن أو غيرها من المناطق الإشادة به كشخص محبوب وطيب ويساعد كل من يلجأ إليه، وأنا أعتبر نفسي فقدت أخاً وصديقاً حبيباً، رحم الله أخانا العزيز سعود وأسكنه فسيح الجنان، وألهم أهله وأصحابه ومحبيه الصبر والسلوان. في المقال السابق تحدثت عن أخ عزيز غادر دنيانا الفانية هو المرحوم خالد صالح السعيد (بو وليد) واليوم أيضا أرثي أخاً وصديقاً عزيزاً هو المرحوم عبدالله الاصقه (بومصعب) وهو من سكان الشامية منذ الخمسينيات وبفقد الأخوين خالد السعيد وعبدالله الاصقه فقدت ديوانية الأخ يعقوب الصقر (بوفيصل) بالنزهة عضوين من روادها الأعزاء، الله يرحم الأخ عبدالله والأخ خالد ويسكنهما الجنة، ويلهم أهلهما وأصحابهما الصبر والسلوان، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".