اللحوم في الصغر سم بالكبر
يُقبل الناس على تناول اللحوم الحمراء في الغالب، لأنها غنية بالبروتين، وتمد الجسم بفيتامينات عدة، لكن أثرها على الصحة يكون سيئاً عندما يتقدم الإنسان في العُمر.يقول الباحث روي يونغ، وهو عميد في كلية العلوم بالجامعة الكندية، في دراسة نقلها موقع سكاي نيوز، أمس، إنه يتوجب الانتباه إلى البروتينات التي يتناولها الإنسان، حتى إن كانت مفيدة.
وشرح الخبير أن البروتينات التي تكون من خلال اللحم تُحدث هذا الأثر السلبي وغير المرغوب فيه، بسبب مادة تُعرف بـ"هيدروجين السولفيد".وأوضح يونغ أن "البروتينات التي تدخل جسمنا عن طريق تناول اللحم تجبر أنسجة الجسم على إفراز هيدروجين السولفيد، وهو غاز سام له رائحة شبيهة بالبيض الفاسد لو اشتمه الإنسان".ويحتاج الجسم بالفعل إلى هذا الغاز، لكن بكميات محدودة، وهو ما يعني أن الإكثار من اللحم هو المشكلة، وليس تناولها بشكل معتدل.ويتعرض المفرطون في تناول اللحم لاضطرابات صحية كثيرة عندما يتقدمون في العُمر، مثل الكولسترول وارتفاع ضغط الدم.