أديل وزوجها يتوصلان إلى تسوية طلاق بعد عامين من الانفصال

بعد عامين تقريباً من انفصال النجمة البريطانية أديل عن زوجها سيمون كونيكي، توصل الطرفان مؤخرا إلى تسوية طلاق.

ورفع الزوجان مؤخرا شروط التسوية إلى المحكمة رسمياً، ولكن أديل لن تطلق رسمياً من كونيكي حتى يوقع القاضي على الاتفاقية.

وقد توصلت أديل وكونيكي، اللذان يمتلكان طفلاً واحداً (أنجيلو) يبلغ من العمر ثماني سنوات، إلى حل في تقسيم ممتلكاتهما وأموالهما.

وانفصلت أديل، صاحبة الـ 32 عاماً، عن زوجها في عام 2019 بعد ثلاث سنوات من زواجهما، وأصدرت النجمة بياناً تؤكد فيه أنهما ملتزمان بتربية ابنهما معاً بمحبة.

وأشارت تقارير إلى أن كونيكي قد يحصل على نصف ثروة أديل البالغة 200 مليون دولار، أي ما يعادل 100 مليون دولار بعد الطلاق.

وتزوجت أديل من كونيكي سراً عام 2016 بعد 5 سنوات من الصداقة بينهما، وأنجبت ابنها أنجيلو عام 2012، لتكشف عن رغبتها فى إنجاب المزيد من الاطفال فى 2016، بعد أن اطلق البعض شائعات بأنها "حامل".

وكانت النجمة قد أعلنت عن زواجها لأول مرة خلال تسلمها جائزة غرامي عام 2017.

ومنذ انفصالهما، انتشرت شائعات كثيرة حول حياة النجمة العاطفية، وقيل إنها ارتبطت بالنجوم البارزين ومنهم دريك ومغني الراب البريطاني سكيبتا، ولكن أديل نفت تلك الشائعات وأكدت أنها لا تعيش أي قصة حب.

يذكر أن أديل دخلت في حالة نفسية صعبة بعد انفصالها، وهو ما شجعها على فقدان وزنها بمقدار 100 رطل لتفاجئ الكثيرين بظهورها من جديد أواخر العام الماضي، بعد أن ترددت شائعات بأنها تواعد مغني الراب البريطاني سكيبتا.

وعلى جانب آخر، قد يرى ألبوم أديل الجديد النور في وقت أقرب مما كان متوقعا، حسب عدد من التقارير الإعلامية، حيث أكد الفنان العالمي آلان كار، وهو صديق أديل المقرب، أن المشروع الذى طال انتظاره قد يتم اطلاقه خلال الشهر المقبل.

وقال كار في مقابلة تلفزيونية: "في الحقيقة لقد سمعت بعض مقاطع الأغنيات... إنه لعمل مدهش، مدهش جداً".