وافقت لجنة تأهيل وتطوير المباني التاريخية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، على البدء في 3 مشروعات تراثية، هي المستشفى الصدري القديم في محافظة العاصمة، وقصر الشيخ الراحل عبدالله المبارك الصباح في محافظة حولي، ومشروع أسواق شرق الأحمدي في محافظة الأحمدي.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الأول، صباح أمس، بمكتبة الكويت الوطنية، برئاسة وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري.

Ad

وأكد رئيس اللجنة، في بداية الاجتماع، تفعيل الاجراءات والمساءلة القانونية والعقوبات المالية المنصوص عليها في القانون ضد كل من تسول له نفسه التعدي والدخول لأي بناء تاريخي أو موقع أثري محاط بسياج أمنى من دون ترخيص استنادًا إلى قانون الآثار وتحديدا الفصل السادس منه (العقوبات) الذي تصل العقوبة فيه لأي تعدٍّ إلى السجن خمس سنوات.

وقررت اللجنة اتخاذ الإجراءات القانونية بعدم السماح بدخول اي بناء تاريخي او موقع اثري دون موافقة رسمية كتابية من الأمانة العامة للمجلس الوطني.

وكان الوزير المطيري قد ألقى كلمة ترحيبية مبينا دور وأهمية هذه اللجنة في مجال اختصاصها.

ومن جهته، قدم الأمين العام للمجلس الوطني كامل العبدالجليل عرضا موجزا لمشاريع المباني التاريخية بالمجلس، مستعرضا 10 مشروعات لمباني تاريخية قديمية والوضع الحالي لهذه المباني من الناحية الاسكانية والعمرانية، كما استعرض تصورات المجلس ودراساته لإعادة ترميم وتأهيل وإنجاز هذه المشاريع على مراحل ضمن خطة الأولويات.

ووضعت اللجنة التصورات والتوجيهات اللازمة لبدء العمل فورا والتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية لإعادة تأهيل وتنفيذ هذه المشاريع، وإعادتها إلى سابق عهدها بنفس الطراز المعماري الذي بنيت عليه، والمحافظة على الهوية العمرانية وشكل المباني التاريخية من دون تعديل أو تغيير.

كما وضعت اللجنة تصوراتها لاستغلال هذه المباني القديمة بعد إنجازها، بحيث تكون مراكز استقطاب ثقافي وتراثي ومناطق جذب للجمهور، تقدم خدمات عالية المستوى ضمن أهداف ورسالة المجلس الوطني.