الله بالنور: هل هناك حدود للغباء؟
"هناك أمران لا حدود لهما: الغباء والكون".وهي مقولة مشهورة لعالم الفيزياء آينشتاين Einestien، وهو بلا شك خير من عرف الكون، وأيضاً خير من يعرف الأغبياء كونه أذكى الأذكياء.أي غبي يستلم منصباً ليس باستطاعته إخفاء غبائه أو حتى قدراته الفطرية المتسمة بالغباء...
ماذا يجب عليه أن يفعل تداركاً للإحراج والنقد؟ والنصيحة هي أن يحيط نفسه بأذكياء متخصصين يفكرون بحنكة وحكمة، مما يجعله إنساناً آخر أمام الجميع، والناس تصدق أحياناً أن جميع الآراء الحكيمة هي من بنات أفكاره إلى أن يدركوا مدى خطئهم.ما يحدث لدينا في الكويت معظم الأحيان، ولا أقول دائماً، أن عدداً من القيادات ممن يحتلون المناصب العليا ويديرون أمور البلاد والعباد هم من الأغبياء، أو لنقل محدودي الذكاء، ولعدم اعترافهم بذلك يقومون بجمع الأغبياء والدجالين حولهم.فننتهي بدولة فاشلة إدارياً وعلمياً!