احتفت الجامعة العربية المفتوحة (AOU) باليوم الدولي للتعليم، في مقرها الرئيسي بالكويت، أمس الأول، وسط احتفالية افتراضية تحت عنوان «التعليم هو رافد التنمية» عبر الأونلاين، برعاية رئيس مجلس أمناء الجامعة في الوطن العربي الأمير عبدالعزيز بن طلال.

وضمت الاحتفالية نخبة من ممثلي المنظمات الأممية، ومدير المكتب الإقليمي باليونسكو بالوطن العربي بالإنابة د. حجازي ادريس، وممثل عن شركة مايكروسوفت حمد الساعي، إضافة إلى مشاركة رئيس الجامعة العربية المفتوحة د. محمد الزكري، والإدارة العليا للجامعة وعدد من طلبتها.

Ad

متطلبات التنمية

ونقل المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي «أجفند» ناصر القحطاني، الذي حضر الاحتفالية نيابة عن رئيس مجلس أمناء البرنامج، تهنئة الأمير عبدالعزيز بن طلال للجامعة العربية المفتوحة بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، واشادته بمساهمتها في تحقيق متطلبات التنمية المستدامة 2030، والتزامها بدورها التنموي لتقديم التعليم للجميع.

وشدد القحطاني على أن الجامعة التزمت بدورها التنموي وفقا لمبدأ مؤسسها الأمير الراحل طلال بن عبدالعزيز، لافتا الى سعيها دائما إلى المشاركة في تحقيق متطلبات التنمية المستدامة، وخاصة فيما يتعلق بالهدف الرابع من خطة التنمية المستدامة. 

ثلاث فئات

من جهته، ذكر رئيس الجامعة د. محمد الزكري أن الجامعة حرصت من خلال مسيرتها على تقديم خدماتها إلى ثلاث فئات، هم «الشباب العربي والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة»، كونها مؤسسة تنموية قامت على فلسفة أن كل فرد في الوطن العربي له حق التعلم والمساهمة في التنمية الشاملة.

بدوره، أشار نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي د. نايف المطيري إلى جهود الجامعة في الحرص على استمرار العملية التعليمية لجميع طلبتها بالكويت والوطن العربي، في ظل جائحة كورونا.

ولفت نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير د. عمر الجراح إلى أهم الحلول التقنية التي وفرتها الجامعة للتغلب على صعوبات التعلم خلال هذه الجائحة العالمية.