سجلت مؤشرات بورصة الكويت نمواً جيداً مدعوماً بارتفاع كبير في متغيرات السوق خصوصاً السيولة، التي بلغت أعلى مستوياتها خلال ثلاثة أشهر والأعلى هذا العام، إذ وصلت إلى مستوى 64.2 مليون دينار دفعت بمؤشر السوق العام إلى النمو بنسبة 0.45 في المئة تعادل 25.71 نقطة ليصل إلى مستوى 5752.78 نقطة.

وتم تداول 480.9 مليون سهم تقريباً من حاجز نصف مليار سهم من خلال 13902 صفقة، وربح 136 سهماً مقابل تراجع 68 وخسارة 47 بينما استقر 21 دون تغير.

Ad

وكان الدعم من مؤشر السوق الأول خصوصاً سهم الوطني وربح مؤشر السوق نسبة 0.53 في المئة تساوي 33.39 نقطة ليقفل على مستوى 6289.88 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 42 مليون دينار تداولت 95.2 مليون سهم عبر 4714 صفقة، وربح 10 أسهم في الأول مقابل تراجع 6 واستقرار 4 دون تغير.

وتحرك مؤشر السوق الرئيسي بنسبة عُشري نقطة مئوية تساوي 9.93 نقاط ليقفل على مستوى 4694.49 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 22.1 مليون دينار قريبة عند أعلى مستوياتها 23 مليوناً وتم تداول 385.7 مليون سهم عبر 9188 صفقة، وربح 58 سهماً مقابل تراجع 41 واستقرار 17 دون تغير.

توزيعات مرضية

بعد استقرار السيولة ونمو المؤشرات وأسعار أسهم قطاع البنوك وبتغيرات محدودة نسبياً جاء إعلان بنكي "الوطني" و"بوبيان" وخصوصاً الأول الذي دعم الأداء والسيولة ومنذ انطلاق الجلسة حيث شهدت عمليات شراء كبيرة على السهم من محافظ محلية وأجنبية وبلغت به مستوى 877 فلساً وهي أعلى مستوياته هذا العام وبنمو تجاوز 12 فلساً ليدعم أداء معظم أسهم القطاع وخصوصاً "بيتك" الذي اقترب من قمته خلال كورونا (720 فلساً).

بينما تم الضغط على بنك "بوبيان" إذ اكتفي بتوزيع المنحة وتباين أداء الأسهم القيادية وتذبذب بعضها خصوصاً سهم البورصة والمدعوم بتداولات كبيرة خلال الشهر الأول من عام 2021 ومن المقدر أن تستمر على أقل تقدير للربع الثاني.

واستمرت سيطرة الكتل على نشاط السوق الرئيسي وهي تحديداً كتل أعيان وإيفا والمدينة مع بعض الأسهم الانتقائية، التي برز منها أمس أسهم الأولى ومنازل ومينا كذلك سهم إنوفست وللمرة الأولى بهذا النشاط واستقر أعيان فوق مستوى 100 فلس وأقفل على مستوى 108 فلوس بتداولات قوية جعلته أحد مكونات قائمة الأفضل سيولة بين الأسهم القيادية.

ووسط هذه الإيجابية والتعاملات النشيطة انتهت المؤشرات والمتغيرات إلى الإيجابية وبانتظار تدفق أكبر للبيانات المالية لعام 2020 وقرارات التوزيعات السنوية.

خليجياً، وبعد استقرار أسعار النفط فوق مستوى 56 دولاراً للبرميل كان اللون الأخضر هو الطاغي على مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، التي لم يتراجع منها سوى مؤشر سوق عمان أمس، وكان سوقا الإمارات دبي وأبوظبي الأوفر في المكاسب إذ حققا ارتفاعاً بأكثر من 1 في المئة.

علي العنزي