تتصدى النجمة العالمية ميشيل موناغان لبطولة الفيلم الجديد "Black Site" في مواجهة نجمي هوليوود جيسون كلارك وجاي كورتني في عمل ينتمي لأفلام الحركة والإثارة.

يركز فيلم "Black Site" على مجموعة من الضباط المتمركزين في متاهة موقع شديد السرية لوكالة المخابرات المركزية يجب أن يقاتلوا من أجل حياتهم في لعبة القط والفأر ضد "Hatchet"، وهو محتجز سيئ السمعة عالي القيمة، بالتالي عند هرب Hatchet، يكون لجدول أعماله الغامض والقاتل عواقب بعيدة المدى وخيمة.

Ad

ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج في غولد كوست بأستراليا، في فبراير من العام الحالي، وتتولى مهمة الإخراج المخرجة صوفيا بانكس، والعمل من سيناريو جيندرهو.

ومن المرتقب أن تقدم نجمة هوليوود ميشيل موناغان، 43 عاماً، دوراً جديداً في أحدث أفلام الحركة والإثارة، بعد أن شاركت في أعمال شهيرة منها "المهمة المستحيلة" قدمت فيها أدواراً تتميز بالشر والقوة رغم ملامحها الرقيقة.

ودخلت موناغان السينما عندما كانت في الثانية والعشرين من عمرها، إذ ولدت في ولاية أوهايو، ودخلت الكلية ومثلت بضع مسرحيات على خشبتها ثم اتجهت إلى مدينة شيكاغو لتدخل جامعة كولومبيا بغية دراسة الصحافة.

لكنها لم تمض طويلاً في الدراسة لأن جمالها استرعى انتباه وكالة مواهب كانت تبحث عن عارضات أزياء، وبعدها لاحظت أن السن كان يخطو بها وعارضات الأزياء لديهن فترة محددة من عمر المهنة يبدأ من سن السابعة عشرة عادة (أو قبلها حين تدعو الحاجة) وينتهي في الثانية والعشرين. انتبهت موناغان لهذا الوضع وانتقلت سريعاً صوب هدف ثالث هو التمثيل، هذه المرّة في مدينة نيويورك وما أن حل عام 2000 حتى كان لها موقع قدم في السينما وفي التلفزيون.

وقالت موناغان في مقابلة إعلامية سابقة، إنها تعشق أداء الأدوار الخطيرة، والتي لا ترتبط بجمالها وملامحها الدقيقة.

وأكدت سعادتها بالمشاركة في "المهمة المستحيلة"، مضيفة: "أعتقد أنني رياضية القامة بما فيه الكفاية. أنتبه لما آكله وكيف أعيش حياتي وكيف أجنبها المتاعب الصحية مهما كانت صغيرة أو على الأقل أحاول ذلك قدر المستطاع. وفوق هذا أقوم بممارسة الرياضة يومياً، كل هذه المؤهلات التي تجعلني مستعدة لتمثيل مشاهد امام أسطورة الحركة والأكشن توم كروز حقاً فخورة بالمشاركة معه".

وأضافت: "في الحقيقة لا أمانع دوراً شريراً إذا ما كان السيناريو والدور مكتوبين جيداً".