توجه لتوبيخ الرئيس السابق دونالد ترامب مع تضاؤل فرص إدانته

رفض مجلس الشيوخ، أمس الأول، تحركاً جمهورياً لوقف عملية مساءلة الرئيس السابق دونالد ترامب بتهمة التحريض على الحكومة، وتشجيع أنصاره على اقتحام الكابيتول هيل في 6 يناير، باعتبارها تتعارض مع الدستور.

ومع تعذر حصول الديمقراطيين على تأييد 17 جمهورياً لإدانة ترامب في المحاكمة، التي انطلقت رسمياً بتسليم قرار الاتهام وأداء هيئتها اليمين أمس الأول، كشف موقع «أكسيوس» عن مساع يقوده السيناتوران الديمقراطي تيم كين والجمهورية سوزان كولينز لصياغة قرار يوافق عليه الحزبان لتوجيه التوبيخ له.

وذكر «أكسيوس» أن بعض الديمقراطيين غير مهتمين بهذا المقترح إذا لم يصرح ما لا يقل عن 10 أعضاء جمهوريين علنا بدعمهم له، وهو ما يضمن حصوله على 60 صوتاً اللازمة لتمرير التشريعات الرئيسية في المجلس.

وقال إن المقترح مطروح منذ أسابيع، لكن المناقشات بين أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين بشأنه أصبحت أكثر جدية، بعد أن صوت 45 جمهورياً لمصلحة اقتراح برفض محاكمة ترامب، لأنه خارج منصبه الآن.

وفي وقت سابق، بدأ السيناتور الجمهوري راند بول تصويتاً لإعلان عدم دستورية محاكمة رئيس الدولة السابق، لأن ترامب لم يعد في منصبه.

ورغم فشل مساعي بول، فإن تأييد 54 جمهورياً يشير إلى تضاؤل فرص إدانة ترامب خلال المحاكمة التي ستجري في 9 فبراير المقبل.

وقبل أن نقله إلى المستشفى بسبب وعكة صحية، أدى القسم السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي (الرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ) ليشرف على مجريات المحاكمة بدلا من كبير قضاة المحكمة العليا جون روبرتس.

إلى ذلك، أعلن المدّعي العام مايكل شيروين، أمس الأول، أنّ القضاء الفدرالي وجّه إلى أكثر من 150 شخصاً اتّهامات لتورّطهم في الهجوم الدامي لأنصار ترامب على الكابيتول، مشيراً إلى ملاحقة 50 آخرين أمام محاكم العاصمة واشنطن.