ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 46 سنتاً ليبلغ 55.99 دولاراً في تداولات أمس الأول، مقابل 55.53 دولاراً في تداولات يوم الثلاثاء الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، نزل النفط في التعاملات الصباحية في آسيا صباح أمس، على الرغم من انخفاض كبير لمخزونات الخام الأميركية، في الوقت الذي تعرضت فيه الأسعار لضغوط بفعل تعزز الدولار الأميركي، ومخاوف جديدة حيال الطلب على الوقود، بسبب قيود السفر، وتأخيرات في توزيع لقاحات مضادة لفيروس كورونا.

Ad

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتاً أو ما يعادل 0.62 في المئة إلى 52.52 دولاراً للبرميل لتمحو مكاسب حققتها أمس الأول.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 36 سنتاً أو ما يعادل 0.65 في المئة إلى 55.45 دولاراً للبرميل، بعد أن خسرت عشرة سنتات أمس الأول.

وارتفع الدولار الأميركي بوجه عام، فيما صعد مؤشره إلى 90.753 من المستوى المتدني الذي سجله في يناير البالغ 89.206 مما يضغط بالتبعية على السلع الأولية المسعرة بالدولار.

وتلقت سوق النفط الدعم في وقت سابق من الأسبوع الجاري بفعل انخفاض كبير مفاجئ في مخزونات الخام الأميركية في الأسبوع المنتهي في 22 يناير، ما عزاه محللون إلى انتعاش صادرات الخام الأميركي وتراجع الواردات.

لكن الانتباه يتحول الآن إلى مخاوف الطلب في ظل زيادة الإصابات بـ«كوفيد 19» مع سلالات جديدة معدية، ووتيرة أبطأ لتوزيع اللقاحات في أوروبا وقيود على السفر في دول مثل الصين.

وأخفق الاتحاد الأوروبي في تحقيق انفراجة في محادثات أزمة مع أسترازينيكا، ويجري المزيد من الفحوصات الشاملة للقاحات قبل إقرارها، مما يعني تباطؤاً أكبر لوتيرة التطعيم مقارنة مع بريطانيا العضو السابق في التكتل وتنامي الإحباط العام.

وفاقم الوضع إعلان الشركة الإنكليزية السويدية أسترازينيكا وفايزر الأميركية عن إرجاء تسليمات في الأسابيع الأخيرة.

وزادت المخاوف إزاء الطلب فيما تواجه الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، الآن ارتفاعاً في الإصابات بفيروس كورونا وتسعى للحد من السفر مع اقترابها من أكثر مواسم السفر ازدحاماً في العام عادة، وهي عطلة السنة القمرية الجديدة.