شيفيلد يوقف انتفاضة يونايتد ويحرمه من استعادة الصدارة

نشر في 29-01-2021
آخر تحديث 29-01-2021 | 00:04
جانب من مباراة مان يونايتد وشيفيلد
جانب من مباراة مان يونايتد وشيفيلد
حرم شيفيلد يونايتد مضيفه مانشستر يونايتد من استعادة صدارة البريميير ليغ، بعد أن فاجأه وانتصر عليه في «أولد ترافورد»، بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي جمعهما، أمس الأول، ضمن الجولة الـ20 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
فجر شيفيلد يونايتد، صاحب المركز الأخير، مفاجأة مدوية بإيقافه انتفاضة مضيفه مانشستر يونايتد، وحرمه من استعادة الصدارة من جاره مانشستر سيتي عندما تغلب عليه 2-1، أمس الأول، في المرحلة العشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

على ملعب "أولدترافورد" في مانشستر، وجه شيفيلد يونايتد ضربة موجعة لمانشستر يونايتد في سعيه لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2013، عندما ألحق به الخسارة الرابعة هذا الموسم جميعها على أرضه بعد كريستال بالاس وتوتنهام وأرسنال، والأولى بعد 13 مباراة.

وتجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 40 نقطة، وتراجع إلى المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف جاره مانشستر سيتي الفائز على مضيفه وست بروميتش البيون 5-صفر الثلاثاء، في افتتاح المرحلة، علما أنه يملك مباراة مؤجلة.

في المقابل، حقق شيفيلد يونايتد فوزه الثاني فقط هذا الموسم بعد الأول على نيوكاسل 1-صفر في 12 يناير الجاري، فرفع رصيده إلى 8 نقاط في المركز الأخير، وهو الفوز الأول لشيفيلد على يونايتد في عقر دار الأخير منذ ديسمبر 1973.

ونجح شيفيلد يونايتد في افتتاح التسجيل إثر ركلة ركنية انبرى لها جون فليك، وطار لها لاعب مانشستر سيتي السابق كيفن براين بضربة رأسية من أمام دي خيا فأسكنها القائم الأيمن وعانقت الشباك (23).

ونجح ماغواير في إدراك التعادل بضربة رأسية إثر ركلة ركنية انبرى لها البرازيلي أليكس تاليس فأسكنها على يسار الحارس (64)، ونجح شيفيلد في التقدم مجددا عندما سدد الأسكتلندي أوليفر بورك كرة قوية بيسراه من داخل المنطقة ارتطمت بفخذ أكسل توازنزيبي وارتطمت بالعارضة وعانقت الشباك (74).

وفي مباراة أخرى فشل ليستر سيتي في اللحاق بمانشستر سيتي إلى الصدارة أو استغلال خسارة يونايتد لانتزاع الوصافة على الأقل بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه إيفرتون 1-1. وتراجع ليستر سيتي إلى المركز الثالث برصيد 39 نقطة مقابل 33 نقطة لإيفرتون السابع.

تعادل تشلسي وولفرهامبتون

واستهل المدرب الألماني توماس توخل مشواره على رأس الإدارة الفنية لتشلسي بتعادل سلبي مخيب أمام ضيفه ولفرهامبتون على ملعب "ستامفورد بريدج" في لندن.

وقاد توخل، المقال الشهر الماضي من منصبه مدربا لباريس سان جرمان، تشلسي بعد 24 ساعة على تعيينه لمدة 18 شهرا، مكان لاعب وسطه الأسطوري فرانك لامبارد المقال بسبب النتائج المخيبة، وفشل في إحداث ردة فعل إيجابية على الفريق اللندني رغم سيطرة فريقه على مجريات المباراة كلها، لكن دون فرص حقيقية للتسجيل.

وهو التعادل الثاني لتشلسي في مبارياته الست الأخيرة التي حقق خلالها فوزا واحدا فقط، كما هي المباراة الثالثة على التوالي التي يفشل فيها تشلسي في تحقيق الفوز على ملعبه ستامفورد بريدج في الدوري، وبقي تشلسي ثامنا برصيد 30 نقطة مقابل 23 نقطة لولفرهامبتون الثالث عشر.

وأجرى توخل 4 تعديلات على التشكيلة الأساسية التي كان يعتمد عليها لامبارد، فأبقى على مواطنه الهداف تيمو فيرنر ومايسون ماونت والأميركي كريستيان بوليسيتش وتامي ابراهام على دكة البدلاء، ودفع بالمهاجم الدولي الفرنسي اوليفييه جيرو أساسيا منذ البداية، إلى جانب الإيطالي جورجينيو، والكرواتي ماتيو كوفاسيتش وريس جيمس.

وفي مباراة ثانية، قلب بيرنلي الطاولة على ضيفه أستون فيلا عندما تغلب عليه 3-2، وتعادل براتون مع فولهام صفر-صفر.

بداية مخيبة لتوخل مع تشلسي بتعادل سلبي امام وولفرهامبتون
back to top