سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعات محدودة على مستوى المؤشرات الرئيسية، وكذلك متغيرات السوق السيولة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات، وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.09 في المئة، تعادل 4.89 نقاط، ليقفل على مستوى 5747.89 نقطة بسيولة جيدة، لكنها أقل من جلسة الأمس، بلغت 47.8 مليون دينار، تداولت 403.4 ملايين سهم عبر 12165 صفقة، وربح 50 سهما، مقابل خسارة 64 سهما، واستقرار 22 سهما من 136 سهما تم تداولها أمس.وخسر مؤشر السوق الأول نسبة مقاربة كانت 0.08 في المئة، أي 5.22 نقاط، ليستقر على مستوى 6284.66 نقطة، بسيولة بلغت 28.4 مليون دينار، تداولت 64.2 مليون سهم، عبر 3591 صفقة.
وارتفعت 6 أسهم في السوق الأول، مقابل انخفاض 11 سهما، واستقرار 3 أسهم دون تغير. وخسر كذلك مؤشر السوق الرئيسي نسبة مماثلة كانت 0.9 في المئة، أي 4.26 نقاط، ليقفل على مستوى 4690.23 نقطة، بسيولة جيدة، لكنها الأدنى خلال هذا الأسبوع، حيث تنازل عن مستوى 20 مليون دينار، وكانت 19.3 مليون دينار تداولت 339.2 مليون سهم، من خلال 8574 صفقة، وانخفض 53 سهما، مقابل ارتفاع 44 سهما، واستقرار 19 سهما دون تغير.
جني أرباح سريع
في آخر جلسات الأسبوع الأخير من الشهر الأول لهذا العام، وبعد نمو جيد لمعظم الأسهم والمؤشرات تمت أمس عمليات جني أرباح على معظم الأسهم القيادية، وكان أبرزها سهم «أجيليتي»، صاحب أكبر ارتفاع بين الخمسة الكبار، وكذلك طالت أهلي متحد بحريني والوطني وهيومن سوفت، فيما استطاع «بيتك» أن يكمل المشوار، ويبلغ أقصى نقطة له خلال هذا العام عند 715 فلسا، بانتظار وترقب إعلان توزيعه أرباحه لهذا العام، وربح «برقان» و«زين» بنهاية الجلسة وخلال فترة المزاد، فيما تقلصت خسائر «الوطني» والبورصة، لتنتهي الجلسة متعادلة على مستوى مؤشر السوق الأول.وفي المقابل، انخفض مستوى النشاط في «الرئيسي»، مقارنة مع الجلستين الماضيتين، وكان سهم إيفا فنادق الأكثر نشاطا بكمية أسهم بلغت 75 مليون سهم، وحقق نموا بنسبة 25 في المئة. وربح سهم «الديرة إيفا» 2 في المئة، فيما حقق «أرزان» 1 في المئة، وتراجع سهم «أعيان» أمس، وخسر 1 في المئة، مقابل مكاسب لسهم «الوطنية العقارية» بنسبة 1.7 في المئة، لتنتهي الجلسة وسط هذا التباين والتفاوت في أداء الأسهم مستقرة.خليجياً، مال الأداء للون الأحمر، خصوصا بعد خسائر كبيرة في مؤشرات أسواق المال بالولايات المتحدة، بعد الإبقاء على الفائدة قريبة من مستوياتها الصفرية، والتي تشير إلى التريث في التفاؤل، لتتراجع أسعار النفط بنسبة محدودة، وتخسر جميع الأسواق الخليجية، بقيادة مؤشر سوق دبي وبنسبة 1 في المئة، فيما كانت خسائر البقية أقل، واستقر «السعودي» منفردا باللون الأخضر.