أماني الحجي : تغيير مناهج الموسيقى في المدارس سيثقف الطلبة
في لقاء مع متدربي برنامج الجوهر بإشراف الإعلامي زافين
تواصل أكاديمية لوياك للفنون الأدائية (لابا) المرحلة الثانية من الموسم الأول لبرنامج الجوهر، الذي يساهم في إعداد جيل يقود مستقبل الإعلام الكويتي والعربي تحت إشراف إعلاميين متميزين في الوطن العربي، ومع نهاية كل ورشة يعقد لقاء مفتوح للمتدربين مع إحدى الشخصيات المتميزة في مختلف المجالات، مما يساعد المتدربين على صقل مواهبهم من خلال إعداد الأسئلة ومحاورة الضيف. وكانت د. أماني الحجي ضيفة اللقاء الأخير لبرنامج الجوهر، بحضور رئيسة مجلس إدارة لوياك فارعة السقاف، وعميد المعهد العالي للفنون الموسيقية، د. رشيد البغيلي، ورئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس في المعهد العالي للفنون الموسيقية، د. خليفة الهاجري، ومدير إدارة العلاقات والإعلام في جمعية الإعلاميين الكويتية، جراح القزاع، والمدير العام السابق في «لوياك» الرازي البديوي. وعبّر الإعلامي اللبناني زافين قيومجيان عن سعادته بالإشراف على تدريب المتدربين خلال 5 أيام بواقع ساعتين كل يوم، حيث قاموا بالإعداد والتجهيز لهذا اللقاء، متوجهاً بالشكر لإدارة «لابا» على ثقتهم به للإشراف على هذه الدورة. في بداية اللقاء، شكرت د. الحجي «لابا» لاختيارها ضمن شخصيات برنامج الجوهر، مبدية استعدادها للحوار مع المتدربين الذين أتموا الورشة وحضروها؛ من الكويت أحمد الخالدي وأحمد الشمري ودانة البحر ونور أبوعلول، ومن لبنان جنان محمد وساشا سمير، وساندرا عبدالباقي وفراس خداج... إلى تفاصيل اللقاء:
* متى ظهر شغفك الكبير بالموسيقى؟- منذ الصغر وأنا أميل للغناء الغربي وأحببت أن أتخصص به وأعلمه. * ما الصعوبات التي واجهتيها في بداية مشوارك؟- العادات والتقاليد وعدم الاطلاع على الفن الغربي، ودائما يوجه لي انتقاد، وكنت أغضب منه، وهو "هذي ليش تصارخ"؟ * لو تم تخيير أماني بين عائلتها وفنّها، فماذا ستختار؟- الاثنان، ولا أستطيع الاستغناء عنهما. * لماذا توجهتِ إلى الغناء الأوبرالي، ولم تتوجهي إلى الغناء العربي الشرقي؟- لأنني أحب الغناء الغربي، وأنا من المستمعات للغناء الشرقي. * استنادا إلى المادة 14 من الدستور التي تؤكد رعاية الدولة للآداب والفنون... برأيك هل الدولة ترعى الفنون؟- تدعم، لكنّها مقصرة بصراحة. * كيف يتم الدعم الصحيح للفنون؟- من خلال زيادة المسارح وزيادة الثقافة من خلال المناهج الدراسية لتعريف الناس أكثر عن الموسيقى والفنون. * ماذا تحبين أكثر؛ التعليم أو الوقوف على المسرح؟- الاثنان، لكن ممكن الوقوف على المسرح أكثر قليلا. * هل يوجد اهتمام لدى الشباب الكويتيين بالموسيقى، وخاصة الأوبرالية في المعهد؟- نعم لدينا عدد جيد في قسم الصوت في المعهد وليسوا فقط من الكويت، إنما من الخليج والوطن العربي أيضا. * إذا دعيت لحفل ضخم في الكيان الصهيوني، هل توافقين على الذهاب؟ - لن أقبل حتى لو كان بجانب من أحلم بالغناء معه، وهو الأوبرالي الإيطالي أندريا بوتشيلي. * بماذا شعرت عندما تم الإعلان عن نتائج انتخابات مجلس الأمة 2020، ولم تفز حتى امرأة واحدة؟- شعرت بالخيبة، وحزنت. * ما رأيك بتطبيق "الكوتا" في الكويت؟ - معها طبعا، ومع تطبيق قوانين لمصلحة المرأة، لأنها بصراحة مظلومة. * هل أنت راضية عن الوضع السياسي في الكويت؟- لا أحب الحديث بالسياسة إلا عند أهلي وفي البيت، لأني بصراحة أخاف، وكلامي صريح. * اليوم من هو منافسك الأكبر خليجبا وعربيا؟- لا يوجد أحد في المجال لكي ينافسني، وأنا أتمنى أن أرى نجوما يغنون الأوبرا في الكويت أو في الوطن العربي. * هل لو كنت في دولة غير الكويت، ممكن أن يتم دعمك أكثر؟- نعم لو كنت في دبي سيتم دعمي ودعم المواهب أكثر. * مع من تتمنين أن تطلقي "دويتو"؟- بصراحة مع الفنان تامر حسني والكلمات وفكرة الفيديو كليب جاهزة لديّ. * بين 5 فنانيين من الأفضل بالنسبة لك؛ نوال الكويتية، أحلام، إليسا، حسين الجسمي، سعد المجرد؟- نوال الكويتية الأفضل لديّ. * مركز جابر الأحمد الثقافي يوجد في داخله مسرح الأوبرا، هل أنت راضية عن نشاط هذا المسرح؟- غير راضية، وحزنت كثيرا عندما لم يوجهوا الدعوة لي أثناء الافتتاح، وزعلت أكثر عندما قدّموا دعوة للمغني الأوبرالي الإيطالي أندريا بوتشيلي، ولم أعرف إلا عن طريق التلفزيون، ولو كنت أعرف لعملت المستحيل للمشاركة معه. * ابنتك حنين العلي شاركتك في الغناء الأوبرالي في أحد اللقاءات، هل ترينها أماني الصغيرة؟- هي تمتلك صوتا جميلا، لكنها تميل إلى الغناء الشرقي، وفي خطة لعمل "دويتو" بيننا قريبا.
أحمد الخالدي
يجب تطبيق «كوتا» وقوانين للمرأة الكويتية لأنّ حقوقها ليست كاملة